اليوم- الدمام



رغم اعتزاله في 2015، لا يزال البرازيزلي رونالدينيو، الذي لعب لأندية برشلونة و وميلان وباريس سان جيرمان وجريميو وأتليتيكو مينيرو وفلامنجو وفلومينيسي، يمتلك شعبية ضخمة بين مشجعي كرة القدم في العالم.

واعتقل رونالدينيو البالغ 39 عاما وشقيقه ومدير اعماله روبرتو دي أسيس موريرا في السادس من مارس الماضي في باراغواي، بعد اتهامهما بدخول البلاد بجوازي سفر مزورين.

وتم تداول فيديو يوثق لحظة إطلاق سراح البرازيلي، رونالدينيو، النجم السابق ، بعد دفعه كفالة مالية، عقب قضائه حوالي الشهر داخل أحد سجون باراغواي.

وظهر البرازيلي، المتوج بكأس العالم 2002 ، سعيدا في الفيديو وهو يقوم بتوقيع الأوتوغراف للجماهير التي انتظرت خروجه من السجن في باراغواي.

وقال القاضي الذي ينظر قضية البرازيلي رونالدينيو إنه سيتم اطلاق سراح لاعب برشلونة وميلان السابق من السجن وسيبقى قيد الإقامة الجبرية في باراجواي بعد أن دفع هو وشقيقه كفالة قيمتها 1.6 مليون دولار.

ووجهت اتهامات للاثنين بمحاولة دخول باراجواي بجوازات سفر مزيفة. ووصف محامي رونالدينيو وشقيقه اعتقالهما بأنه مهين وغير قانوني.

ورٌفض طلب لإطلاق سراحهما بكفالة من قبل لكن القاضي قال إن التحقيق الذي أجري لاحقا جاء في صالح رونالدينيو وشقيقه.

ولم يكشف القاضي جوستافو أماريا عن مزيد من التفاصيل لكن قال إن لا يوجد سبب لبقاء الثنائي في السجن بعد دفع الكفالة وبشرط عدم مغادرتهما البلاد.

وأعطى القاضي الإذن للشقيقين بالانتقال للإقامة الجبرية في فندق بالماروجا في أسونسيون في انتظار المحاكمة.

ومن المتوقع أن يغادر الاثنان السجن وسيسمح لهما بتلقي زيارات في الفندق. وأودع كل واحد منهما 800 ألف دولار في حساب في بنك محلي .

وقال أماريا دفعا كفالة مالية كبيرة لضمان عدم فرارهما.

وفاز أيضا بدوري أبطال أوروبا مع برشلونة في 2006 ونال جائزة أفضل لاعب في العالم في 2004 و2005.وكانت محكمة برازيلية قد سحبت من رونالدينيو جواز سفره نهاية عام 2018، لعدم دفعه غرامة مالية قدرها 2.5 مليون دولار أمريكي على خلفية بناء رصيف دون إذن على حافة بحيرة في منطقة محمية في بورتو أليغري، وعلى إثر ذلك قام رونالدينيو وشقيقه بتزوير جوازي سفر باراغويانيين وسافرا بهما إلى باراغواي وتم هناك القاء القبض عليهما بعد اكتشاف أمر التزوير.