اليوم، الوكالات - بغداد

شدد نائب عن تحالف النصر العراقي، أمس، على أن معظم أعضاء البرلمان سيمنحون الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف، عدنان الزرفي، ملمحا إلى أنه سيحصل على الموافقة رغم القوى السياسية والذيول الموالية لنظام طهران.

وقال النائب عن ائتلاف النصر، فيصل العيساوي: إن أغلب النواب سيحضرون الجلسة لتمرير الحكومة الجديدة، وأضاف: إن أغلب أعضاء مجلس النواب سيحضرون الجلسة الاستثنائية الخاصة بمنح الثقة لحكومة الزرفي، مرجحا حصول الحكومة الجديدة على ثقة الجميع، لأن رئيس الوزراء المكلف لم يقطع عهدا بأن تكون كابينته الحكومية من التكنوقراط أو المتحزبين.

وبحسب «شبكة أخبار العراق»، أضاف: إن الزرفي يعمل بمرونة عالية خصوصا في مسألة اختيار الوزراء وهذا ما يجعل فرضية تمريره أقوى خلال جلسة البرلمان الاستثنائية، ولم يستبعد العيساوي تكرار سيناريو رفض حكومة الزرفي كما حدث مع المكلف السابق محمد توفيق علاوي، مبينا أن المهمة ليست سهلة وتحتاج إلى وعي برلماني يدرك خطورة وضع البلد لتمرير حكومة الزرفي والحصول على ثقته.

من ناحيته، أكد مقرر مجلس النواب، هوشيار قرداغ، في وقت لاحق الأحد، أن رئاسة البرلمان تجري مشاورات لتحديد آلية لعقد جلسة منح الثقة لرئيس الوزراء المكلف، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال قرداغ في تصريح صحفي: حتى هذه اللحظة، لا توجد أية مؤشرات تدل على تحديد موعد لعقد جلسة البرلمان لمنح الثقة لحكومة رئيس مجلس الوزراء المكلف، مشيرا إلى أن الزرفي أرسل المنهاج الوزاري لهيئة الرئاسة، التي باشرت بدراسته قبل البت بمواعيد جلسة التصويت على الحكومة.

ويرى مقرر البرلمان، أن وباء كورونا سيُصعب ويُعقد من عملية عقد جلسة المجلس، من أجل التصويت على حكومة الزرفي في الفترة الحالية، مؤكدا وجود مشاورات من أجل تحديد الكيفية والآلية لعقد الجلسة المرتقبة لمجلس النواب، والمخصصة لمنح الثقة للحكومة. وتابع: سنتوصل عبر التحركات الجارية إلى إيجاد طريقة معينة لعقد جلسة منح الثقة على حكومة الزرفي، أو عدمها، مضيفا: ما نريده هو تجنب حدوث أي مشاكل صحية في حال التئام مجلس النواب.

وسلّم الزرفي، السبت منهاج حكومته المرتقبة، إلى البرلمان بغية عرضه على الأعضاء.