في كل يوم وخلال هذه المرحلة من الأزمة التي يشهدها العالم أجمع، تثبت المملكة العربية السعودية أنها درع حصينة في حماية الإنسان أولا والحفاظ على صحته وكرامته من خلال تقديم أجود الخدمات الصحية لمواطنيها وللمقيمين على أرضها وللعالم أيضا.. وهو ما أكد عليه تيدروس جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية والذي وجه الشكر لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على أمره بعلاج مصابي كورونا في السعودية مجانا حين قال جيبريسوس (هذا ما تعنيه الصحة للجميع، شكرا خادم الحرمين الشريفين على قيادتكم والتزامكم لضمان حصول الجميع على الخدمات الصحية اللازمة لمكافحة «كوفيد – 19»)
فجهود المملكة في توفير العلاج لم يقتصر على مواطنيها بل تخطاها بتقديم الدعم المالي لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة الفيروس، استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته المنظمة لجميع الدول والرامي إلى تكثيف الجهود من أجل اتخاذ إجراءات عالمية لمحاربة انتشار فيروس كورونا، فالمملكة مواقف حقيقية وأفعال تسبق الأقوال ومآثر يتحدث عنها الجميع، إضافة إلى الخطوات الجبارة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي وقع اتفاقية مع المنظمة لدعمها في مكافحة فيروس كورونا المستجد لتسطر المملكة خلالها المثال الذي يحتذى به ورسالة للعالم في الجهود الرامية للحفاظ على سلامة الإنسان وصحته أولا، ولتكون المملكة مركز الثقل للجهود المبذولة من أجل تحقيق جميع الأهداف الإنمائية المستدامة، وهو ليس بالغريب على المملكة العربية السعودية والتي شاركت عام عام١٩٦٢م في حملة القضاء على وباء الملاريا بالعالم آنذاك، وهو ما يشعرنا كسعوديين بالفخر حيث القيادة والريادة في مكافحة الأوبئة منذ أعوام ماضية وحتى يومنا هذا.
وسنرى أن أزمة جائحة «كورونا» ستصبح جزءا من التاريخ وقصة يتداولها جيل بعد جيل بأن السعودية جعلت صحة الإنسان فوق كل اعتبار، وعندما شعرت حكومة المملكة بعمق خطر هذا الوباء لم تدخر جهدا وأصدرت حزمة قرارات لحفظ الأمن الصحي لجميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة، وبادرت بسواعد وطنية سطروا أعظم الإنجازات في كيفية التعامل مع الأزمات والكوارث.
حيث وضعت المملكة الصحة كأولوية في جميع مناهج السياسات التي تتناول أيضا المحددات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للصحة مع الالتزام بالحفاظ على شراكتها ومسؤوليتها بين جميع الأطراف الرئيسية بما فيها المجتمع المدني، القطاع الخاص، المنظمات الصحية العالمية.
@HindAlahmed
فجهود المملكة في توفير العلاج لم يقتصر على مواطنيها بل تخطاها بتقديم الدعم المالي لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة الفيروس، استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته المنظمة لجميع الدول والرامي إلى تكثيف الجهود من أجل اتخاذ إجراءات عالمية لمحاربة انتشار فيروس كورونا، فالمملكة مواقف حقيقية وأفعال تسبق الأقوال ومآثر يتحدث عنها الجميع، إضافة إلى الخطوات الجبارة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي وقع اتفاقية مع المنظمة لدعمها في مكافحة فيروس كورونا المستجد لتسطر المملكة خلالها المثال الذي يحتذى به ورسالة للعالم في الجهود الرامية للحفاظ على سلامة الإنسان وصحته أولا، ولتكون المملكة مركز الثقل للجهود المبذولة من أجل تحقيق جميع الأهداف الإنمائية المستدامة، وهو ليس بالغريب على المملكة العربية السعودية والتي شاركت عام عام١٩٦٢م في حملة القضاء على وباء الملاريا بالعالم آنذاك، وهو ما يشعرنا كسعوديين بالفخر حيث القيادة والريادة في مكافحة الأوبئة منذ أعوام ماضية وحتى يومنا هذا.
وسنرى أن أزمة جائحة «كورونا» ستصبح جزءا من التاريخ وقصة يتداولها جيل بعد جيل بأن السعودية جعلت صحة الإنسان فوق كل اعتبار، وعندما شعرت حكومة المملكة بعمق خطر هذا الوباء لم تدخر جهدا وأصدرت حزمة قرارات لحفظ الأمن الصحي لجميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة، وبادرت بسواعد وطنية سطروا أعظم الإنجازات في كيفية التعامل مع الأزمات والكوارث.
حيث وضعت المملكة الصحة كأولوية في جميع مناهج السياسات التي تتناول أيضا المحددات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للصحة مع الالتزام بالحفاظ على شراكتها ومسؤوليتها بين جميع الأطراف الرئيسية بما فيها المجتمع المدني، القطاع الخاص، المنظمات الصحية العالمية.
@HindAlahmed