جعفر الصفار - القطيف

منع دخول المجموعات.. والسماح بشخص من كل عائلة

حددت مراكز التسوق بمحافظة القطيف، عدد المتسوقين، بـ 50 شخصًا فقط، ونشرت التعليمات على وسائل التواصل الاجتماعي، بعنوان «توجيهات للمتسوقين»، اعتبارًا من يوم أمس الخميس، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الجهات الحكومية المختصة.

» تعليمات جديدة

وقال مدير أحد مراكز التسوق خالد المحروس، إن التعليمات الجديدة الصادرة، تستهدف زيادة الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، مضيفًا: إن التوجيهات تنص على ضرورة تحديد عدد المتسوقين في مراكز التسوق بنحو 50 شخصًا.

» شخص واحد

وأشار المحروس إلى أن الإجراءات المتخذة تنص على منع دخول المجموعات والعائلات، بحيث يكتفى بشخص واحد فقط من العائلة للتسوق، مطالبًا بعدم اصطحاب الأطفال نهائيًا، وضرورة ترك مسافة كافية بين المتسوق والآخر؛ لمنع الاحتكاك المباشر، والحيلولة دون انتقال الفيروس.

» دفع إلكتروني

وأضاف: إن مراكز التسوق تفضل استخدام بطاقة الصراف الآلي «نقاط البيع» في سداد قيمة المشتريات، عوضًا عن استخدام النقود الورقية، لافتًا إلى احتمالية نقل الفيروس عبر العملات الورقية أو المعدنية، ما يستدعي الاستعاضة عنها باستخدام الوسائل الإلكترونية المتوافرة في جميع منافذ البيع.

» خطوة احترازية

بدوره، أكد رئيس بلدية القطيف م. محمد الحسيني، صدور تعليمات مشددة بعدم تجاوز المتسوقين حاجز 50 شخصًا في المركز، معتبرًا ذلك خطوة احترازية لحماية المجتمع من انتشار الفيروس.

» تطويق الفيروس

وأشار إلى أن الجهات المختصة عمدت لاتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، لتطويق فيروس كورونا، خاصة أن التجمعات الكبيرة تمثل خطورة كبيرة على الجميع، الأمر الذي يستدعي انتهاج آليات تدعم تقليل العدد، داعيًا الجميع للالتزام بالتعليمات وعدم تعريض أنفسهم للإصابة بالفيروس.

» لوحات إرشادية

ولفت إلى أن البلدية ألزمت أصحاب مراكز التسوق بعدم إدخال أكثر من 50 شخصًا، وأن مخالفة تلك التعليمات تعرض تلك المنشآت للإجراءات النظامية، ومنها إغلاق المنشأة احترازيًا، موضحًا أن التعليمات تلزم أصحاب المراكز بوضع لوحات إرشادية بالتعقيم، ولبس القفازات، قبل استخدام العربات، بحيث يكون لبس القفازات إلزاميًا على كافة المتسوقين.

» كثافات عالية

وذكر م. الحسيني أن تحديد عدد المتسوقين في مراكز التسوق، يأتي انسجامًا مع القرارات المتخذة في الفترة الماضية، لتحديد ساعات عمل الأسواق، مثل الخضار والفواكه والأسماك، باعتبارها من الأماكن ذات الكثافة العالية، ما يستدعي وضع ضوابط صارمة لتقليل عدد المتسوقين، والحيلولة دون تحولها إلى أماكن ذات خطورة مرتفعة عبر الاختلاط المباشر.

» وفرة السلع

من ناحيته، أكد «علي الزاهر»، تاجر جملة، استقرار الأسعار، وعدم حدوث تغييرات تذكر في القيمة السوقية، مرجعًا ذلك لوجود وفرة كبيرة في مختلف السلع الغذائية.

» مراقبة مستمرة

واستبعد حدوث تغييرات في الأسعار، مع بدء العد التنازلي لشهر رمضان المبارك، داعيًا الجميع للاكتفاء بالتزود بالاحتياجات المطلوبة، وعدم الإقدام على شراء كميات كبيرة بغرض التخزين، مبينًا أن الجهات المختصة تراقب الأسواق عن كثب، بهدف التأكد من وفرة المعروض والحيلولة دون حصول نقص في الأسواق.

» ارتفاع ملحوظ

وأشار إلى أن الحركة الشرائية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال اليومين الماضيين، خصوصًا بعد بدء تطبيق منع التجوال في ساعات المساء، مضيفًا أن الغالبية العظمى تحاول الاستفادة من ساعات النهار للتزود بالمواد التموينية.