مؤشرات قياس الأداء (KPIs) تعرف بقياس جودة أداء الأعمال التي تحدد مستوى النمو من عدمه ومدى تحقيق الأهداف المدرجة والمجدولة لأي منظمة، ومما لاشك فيه أن ملامح المستقبل تقاس بإنجازات الحاضر، واليوم نرى أن مؤشرات الأداء أصبحت جزءا لا يتجزأ من نجاح جودة أعمال المؤسسات ولا يختصر ذلك العمل في قطاع معين، بل تتسع الدائرة لتشمل مؤشرات أداء المنظمة ومؤشر الأداء الداخلي للإدارة وجودة أداء عمليات التشغيل والإنتاج ومؤشرات أداء الموظفين والأداء العام لمؤسسات الدولة، ولأهمية ذلك بادرت المملكة في عام 2016 بإنشاء (المركز الوطني لقياس مؤشرات الأداء) الذي يعمل على قیاس مؤشرات أداء الأجھزة العامة للدولة وقياس رضا المستفيدين عن الخدمات الحكومية، نحو تحقيق مستهدفات برامجها وخططها الإستراتيجية.
كما يعتبر قياس الأداء من أهم العوامل الأساسية لتطوير المنظمات من خلال مراقبة مؤشرات الأعمال اليومية وتحديد مستوى الكفاءة والجودة الإنتاجية، ويعتمد نجاح ذلك على الخطط والأهداف الإستراتيجية المدروسة وتعزيز التواصل الإداري في الأعمال المشتركة لتحقيق الأهداف المرجوة بشكل مهني ناجح.
وللقياس عدة أنواع مهمة في بناء مؤشر الأداء نتطرق لها لأهميتها كـ (مؤشرات كمية البيانات، ومؤشرات العمليات التطبيقية، ومؤشرات توجيهية، ومؤشرات الكفاءة، ومؤشرات إنجاز العمل، ومؤشرات تشغيلية) ومن هنا يمكن تحديد السلبيات ومواطن القصور، ومعرفة إنجاز القائمين بالأعمال من عدمه، ومراقبة الأداء لحظة بلحظة، وتحديد مواطن الضعف وتطويرها، وتحديد متطلبات العملاء، ومن ناحية تشغيلية تتعامل المنشآت والمنظمات مع مؤشرات رئيسية مهمة كـ (مؤشرات الأداء، ومؤشرات المخاطر) من خلال المهام والعمليات سواء كانت خدمية أم إنتاجية، ومثال على ذلك عندما ترغب المنظمة برفع كفاءة مستوى التشغيل لتقليص زمن دوران عملياتها اليومية، نلاحظ أنها تتحول إلى مؤشرات أداء رئيسية ومن جهة أخرى عندما يكون هناك خلل ما في كفاءة عمليات التشغيل تقوم لوحة المؤشر بإرسال إشعارات تحذيرية تنبه بوجود مخاطر يجب التعامل معها، ويتحول هذا إلى مؤشرات مخاطر رئيسية ومن هنا يمكن معرفة الخلل قبل حدوثه والتعامل معه بإجراءات وحلول استباقية لتقليل المخاطر التي من الممكن أن تصبح عواقبها كبيرة في حال تم تجاهلها، ومن خلال هذه المؤشرات يسهل لنا تحليل ودراسة البيانات واتخاذ قرارات سليمة تحقق للمنظمة نتائج تطلعاتها المنشودة.
@SalemmAldawsari
كما يعتبر قياس الأداء من أهم العوامل الأساسية لتطوير المنظمات من خلال مراقبة مؤشرات الأعمال اليومية وتحديد مستوى الكفاءة والجودة الإنتاجية، ويعتمد نجاح ذلك على الخطط والأهداف الإستراتيجية المدروسة وتعزيز التواصل الإداري في الأعمال المشتركة لتحقيق الأهداف المرجوة بشكل مهني ناجح.
وللقياس عدة أنواع مهمة في بناء مؤشر الأداء نتطرق لها لأهميتها كـ (مؤشرات كمية البيانات، ومؤشرات العمليات التطبيقية، ومؤشرات توجيهية، ومؤشرات الكفاءة، ومؤشرات إنجاز العمل، ومؤشرات تشغيلية) ومن هنا يمكن تحديد السلبيات ومواطن القصور، ومعرفة إنجاز القائمين بالأعمال من عدمه، ومراقبة الأداء لحظة بلحظة، وتحديد مواطن الضعف وتطويرها، وتحديد متطلبات العملاء، ومن ناحية تشغيلية تتعامل المنشآت والمنظمات مع مؤشرات رئيسية مهمة كـ (مؤشرات الأداء، ومؤشرات المخاطر) من خلال المهام والعمليات سواء كانت خدمية أم إنتاجية، ومثال على ذلك عندما ترغب المنظمة برفع كفاءة مستوى التشغيل لتقليص زمن دوران عملياتها اليومية، نلاحظ أنها تتحول إلى مؤشرات أداء رئيسية ومن جهة أخرى عندما يكون هناك خلل ما في كفاءة عمليات التشغيل تقوم لوحة المؤشر بإرسال إشعارات تحذيرية تنبه بوجود مخاطر يجب التعامل معها، ويتحول هذا إلى مؤشرات مخاطر رئيسية ومن هنا يمكن معرفة الخلل قبل حدوثه والتعامل معه بإجراءات وحلول استباقية لتقليل المخاطر التي من الممكن أن تصبح عواقبها كبيرة في حال تم تجاهلها، ومن خلال هذه المؤشرات يسهل لنا تحليل ودراسة البيانات واتخاذ قرارات سليمة تحقق للمنظمة نتائج تطلعاتها المنشودة.
@SalemmAldawsari