ريما بنت عيدان تكتب:

تُعرّف كرة التنس بأنها لعبة رياضية تُلعب بشكل جماعي من خلال فريقين مُتنافسين مكونين من لاعبين لكل فريق أو بشكل فردي من خلال لاعبين اثنين يلعبان ضد بعضهما البعض، وتقوم اللعبة على أساس قيام أحد اللاعبين أو الفريقين باستخدام مضرب ذي مواصفات مُحددة لضرب كرة ذات حجم مُحدد، وتمرير هذه الكرة من فوق شبكة خاصة باللعبة بهدف وضعها وإيصالها إلى جزء الملعب الخاص بالفريق أو اللاعب المُنافِس، والذي يجب عليه بدوره التحرُك لردّ الكرة ومنعها من ملامسة جزئه الخاص من الملعب، وذلك لتلافي احتساب نقاط للاعب الخصم، وتجدر الإشارة إلى أن لعبة كرة المضرب تُلعب تبعا لقوانين مُحددة وواضحة يتم وضعها من قِبل الاتحاد الدولي للتنس والذي يُشار إليه بالاختصار، ومن جانب التحكيم ينقسم حكام كرة التنس إلى صنفين من الحُكام، أولهما يُعرف بحكم الكرسي، ويكون هذا الحكم جالسا على كرسي عالٍ بحيث يقوم بضبط قواعد اللعبة وتنظيم تطبيقها على الملعب، كما يجب عليه ضمان لعب مباراة نظيفة، ويُعتبر حُكام الخط الجزء المُكون التحكيمي الآخر في لعبة كرة التنس؛ حيث يُطلب من هؤلاء الحُكام العمل الجماعي كلٌ ضمن المنطقة الخاصة به، كما يجب على حُكام الخط التعاون مع حكم الكرسي لإدارة المباراة بأفضل طريقة مُمكنة.

وعلى صعيد التنس النسائي في المملكة، فتعد السيدات جزءا من المجتمع ولهن دور في التنمية المجتمعية بكافة مجالاتها، وضمن رؤية المملكة 2030م لتحقيق التميز الرياضي ولتمكين الفتيات والسيدات من ممارسة الرياضة وتعزيز الصحة في المجتمع، بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ومساندته لنا، وتقديم كل ما يرفع من شأن الرياضة بصفة عامة والتنس النسائي بصفة خاصة.

وبناء على ذلك قام الاتحاد السعودي للتنس بالتعاون مع معهد إعداد القادة بإقامة دورات متخصصة في مجال التدريب والتحكيم؛ لإعداد سيدات تأهلن ليصبحن أول دفعة مدربات وحكمات سعوديات في هذا المجال، ولكي يقدن بطولات محلية ولينافسن في بطولات دولية على أكمل وجه، فنحنُ نفخر بهن.

وبدوره قام رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي للتنس يوسف الطريّف، باختيار عشر حكمات سعوديات ليحكمنّ دورة الألعاب السعودية الأولى على مستوى المملكة، وهُنَّ: شريفة الشمراني، ريهام المنصور، فاتن المشوح، مرفت الكواي، أمل ناصر، لينا الشثري، موضي الشمري، هتون السليماني، سكينة النوصير، وحصة السلوم.

بالإضافة إلى أنه تم اختياري كحكم مساعد في هذه الدورة؛ مما يتيح لنا الفرصة لتقديم أفضل ما لدينا في إنجاح هذه الدورة التي ستضيف لنا الكثير من الخبرة والتميز وتحقيق أهدافنا التي نصبو إليها، تحت إشراف الحكم العام يوسف الطريف.

شكري للاتحاد السعودي للتنس على دعمه وتشجيعه لنا من أجل النهوض برياضة التنس النسائي على مستوى المملكة ولنكن خير تمثيل لوطننا الغالي في الخارج.

وختاما لا أنسى أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى زميلاتي الحكمات المذكورة أسماؤهن أعلاه لتعاونهن الدائم وتفانيهن في حب هذه الرياضة.

* عضو وحكم في الاتحاد السعودي للتنس