جعفر الصفار - القطيف

تعافي ثالث مصاب بـ«طبي الدمام»

أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 15 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد «كوفيد 19». وقالت الوزارة إن الحالات المسجلة هي لمقيمين اثنين من الجنسيتين الفلبينية والإندونيسية، كانا مخالطين لحالات سابقة، وهما معزولان حاليا بمنشأة صحية في الرياض. ومقيم إسباني قادم من إسبانيا، ومعزول حاليا بالخبر، وخمس حالات لمواطنين كانوا مخالطين لحالات سابقة، وهم معزولون بالقطيف. ومواطنتين، الأولى قادمة من إسبانيا، والثانية من بريطانيا، وهما معزولتان بمدينة الظهران. ومواطن ومواطنة، الأول قادم من إيران، والثانية من العراق، ومواطن قادم من مصر، ومواطنين قادمين من بريطانيا، وسويسرا. ووصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 118 حالة.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة د. محمد العبدالعالي، تعافي مصاب ثالث بفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) في المملكة، حيث خرج من برج الدمام الطبي أمس، بعد استكمال الخطة العلاجية بعد الإصابة بفيروس كورونا، وتواجد في منزله بتاروت وأنه يتمتع بصحة جيدة، مشيرا إلى وجود 100 حالة لا تزال تتلقى العلاج.

وقال خلال مؤتمر صحفي أمس: نثق في وعي وتعاون جميع المواطنين والمقيمين بالبقاء في المنزل والابتعاد عن التجمعات، وعلى كل القادمين إلى المملكة من أي دولة أن يلزموا الحجر المنزلي، وندعو إلى عدم تداول الشائعات عن فيروس كورونا الجديد وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية.

وكانت وزارة الصحة أعلنت تعافي ثاني حالة لمواطن من المصابين بفيروس كورونا بعد إجراء فحص مخبري أثبت خلوه من الفيروس وهو يتمتع حاليا بصحة جيدة وخرج من مستشفى القطيف المركزي.

وقال المتعافي الثالث ياسر البصارة إنه كان في إيران لمدة أسبوع فقط، وإن الإصابة بالمرض حدثت له نتيجة مخالطة أحد الأشخاص المصابين، لكنه لم يشعر بأعراض المرض على الإطلاق.

وأضاف: بقيت أسبوعا بعد عودتي للمملكة قبل إجراء الفحوصات الصحية، وأنه في حالة صحية مستقرة طوال فترة العزل الصحي في مستشفى الدمام المركزي، حيث وجد رعاية صحية ممتازة أثناء وجوده في الحجر الصحي.

وبخروج البصارة يرتفع عدد المتعافين من فيروس كورونا إلى ثلاثة، حيث خرج أمس الأول حسن أبو زيد إلى منزله بعد استكمال خطته العلاجية في المستشفى، وسبقه المصاب الأول حسن الصيرفي.

وذكر المتعافي حسن أبو زيد، أنه استدعي للفحص بعد أيام من عودته من إيران جراء مرافقته حسن الصيرفي الذي يعتبر الإصابة الأولى التي أعلن عنها رسميا، مشيرا إلى أنه تم التأكد من إصابته وخضع لبرامج العلاج، فيما أجري الفحص على كل أفراد أسرته وكافة المخالطين، مؤكدا أن جميع نتائج العينات على المخالطين جاءت سلمية باستثناء زوجته المتواجدة في الحجر الصحي، وتمضي حالتها في تحسن.

وأفاد بأنه لم يكن يعاني من أي أعراض، ولكنه استدعي بعد ثبوت إصابة مرافقه في السفر حسن الصيرفي فثبتت عليه حالة الإصابة، مهيبا بكل من كان في دول ينتشر فيها فيروس «كورونا» الجديد التوجه فورا للفحص بالتنسيق مع مركز اتصال الصحة «937».

من جهته، أكد أول متعافٍ من فيروس كورونا في المملكة حسن الصيرفي أن 50 شخصا - هم مجموع من خالطهم - دخلوا العزل بعد أن كشف عن أسمائهم، وغادروا العزل بعد التأكد من سلامتهم بعد الفحص والتحاليل، مشيدا بالخدمات الصحية بداية من فتح ملف خاص بحالته، ثم عزله مباشرة وتلقيه العلاجات اللازمة، انتهاء بخروجه من الحجر وتماثله للشفاء تماما، ثم عودته إلى منزله ليمارس حياته الطبيعية مجددا.