حسام أبو العلا - القاهرة

أردوغان يرسل 400 مرتزق أسبوعيا إلى طرابلس

كشف المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي في مؤتمر صحفي عقده أمس بالقاهرة عما سماه «قاسم سليماني تركيا»، مشيرا إلى أنه رجل أردوغان الأول والذراع الفاسدة ولقبه «أبو الفرقان»، وظهر في سوريا عام 2012، باسم حركي هو محمد كمال.

» مشروع الإرهاب

ولفت اللواء أحمد المسماري إلى أنه يظهر في كافة لقاءات أردوغان الاستخباراتية، ولكن بدون صفة رسمية، ويعد أهم أوراقه التي يستخدمها في تنفيذ مشروع الإرهاب التوسعي في سوريا وليبيا والقرن الأفريقي، كما أنه يدير شركة السادات في ليبيا التي تزود الميليشيات بالأسلحة والذخائر التركية.

كما كشف أن قادة الميليشيات الذين يدعمون التدخل التركي حصلوا على مكافآت مالية بالملايين، وقال: أردوغان يستخدم لغة السلاح فقط ونأمل من الشعب والشباب التركي ردع هذا «المعتوه».

وفيما يخص المدة المحددة للحسم العسكري في ليبيا قال المسماري: إنه من الصعب أن يتم تحديد إطار زمني لهذه المعركة؛ لأنها ليست «تقليدية» وأطرافها غير معروفة، مشيرا إلى أنها عناصر إرهابية داخل المدنيين من الصعب تحديدها بسهولة.

وقال المسماري: إن بلال أردوغان نجل الرئيس التركي سرق مصانع في ليبيا ومطابع نقلت إلى بلاده، والأخطر هو بيع البترول الخام لشركات أجنبية وينقله بمساعدة الإخوان للخارج بطرق غير شرعية.

» تجهيز مرتزق

وقال المسماري: إن أردوغان يجهز «مرتزق» يدعى «أبو يازن السوري» من قادة تنظيم داعش في سوريا الموالين للأتراك لنقله إلى ليبيا باعتباره قائدا ميدانيا وخبرة في قيادة المعارك، مؤكدا أن الجيش الليبي لا يقاتل من أجل السلطة أو النفط وإنما لتعزيز المسار الديمقراطي في البلاد.

وقدر عدد الإرهابيين الذين جلبتهم تركيا من جبهة النصرة وداعش بحوالي 2000 إرهابي، مؤكدا أن المناطق التي تقع خارج سيطرة الجيش الليبي قليلة جدا.

وأضاف: إن عدد المرتزقة السوريين الذين جلبهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ليبيا بلغ 7500، فضلا عن ألف ضابط وفرد تركي، مشيرا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يرسل إلى غرب ليبيا من 300 إلى 400 مرتزق أسبوعيا.

ودعا المسماري مجلس الأمن والأمم المتحدة لإرسال وفد من الدول الأعضاء والذهاب إلى ليبيا للاطلاع على كافة الوثائق والأدلة التي تكشف تورط الإرهابيين في الحرب وتوجيه الضربات العسكرية للأطفال والمدنيين، مؤكدا أن الجيش الوطني هو من يعمل على الأرض لتحريرها من الإرهابيين ويواجه ماكينة من الشائعات الإعلامية التي تشوه صورته ويسعى لتصحيح ذلك.