قال الشاعر مسلم بن الوليد:
يَلْقَى المَنِيَّةَ في أَمْثالِ عُدَّتِها
كالسَّيْلِ يَقْذِفُ جُلْمُوداً بجُلْمُودِ
يَجُودُ بالنَّفْسِ إِنْ ضَنَّ الجَوادُ بِها
والجودُ بالنَّفْسِ أَقْصَى غايةِ الجُودِ
عَوَّدْتَ نَفْسَكَ عاداتٍ خُلِقْتَ لَها
صِدْقَ اللِّقاءِ وإِنْجازَ المَواعِيدِ
وكأنه يعيش في عام 1441 للهجرة ويصف أبطالنا الذين يواجهون فيروس كورونا، سواء في الصحة أو غيرها من القطاعات، فبفضل الله ثم بفضل هؤلاء الأبطال سلم وطننا من انتشار فيروس كورونا الذي انتشر في بلدان كثيرة ومجاورة مع شديد الأسف.
فهم كما وصفهم مسلم بن الوليد، واجهوا الإعصار القادم بإعصار مضاد من التوكل على الله والعزيمة والإخلاص والتميز العلمي والشجاعة، فانتصروا ومنعوا تقدم الفيروس.
وهم يجودون بأنفسهم في الصفوف الأمامية بالمنافذ والمطارات والمستشفيات، والجود بالنفس لا يطيقه كل إنسان حتى الجواد المعروف بالكرم يجود بكل شيء غير نفسه.
ولا شك أن الأمر -كما بينه صريع الغواني- هو نتاج جهود سابقة من بناء علمي وتأسيس قيمي في البيت والمؤسسات التعليمية ومؤسساتهم التي يعملون فيها، فأثمرت عادات خُلقت لهم وتخلقوا بها، والعادات تكتسب بالتمرين والمران، فمن تصبر صبر، ومن تحلّم حَلُم، ومن حرص على المعالي نال المقام العالي.
لقد كتب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية: نقف معكم وأنتم تبذلون أرواحكم حماية لمجتمعكم، تجسدون أسمى معاني الإنسانية بعملكم، وأعلى القيم الإسلامية بإخلاصكم، فشكرا لعطائكم وبذلكم، والكل يقف معكم مساندا وداعما، دعواتى لكم بالتوفيق والإعانة.
وكتب صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية: الإخوة والأخوات أبطال الصحة، جهودكم في مختلف المواقع والميادين واضحة، وحرصكم وتفانيكم مشهود، وكل ما تقدمونه من تضحيات وأعمال توعوية محل تقدير الجميع، وأسأل الله لكم التوفيق والسلامة.
ولا أشك أن كل مواطن سعودي يقول ما قاله الأميران، ويتفق أن مسلم بن الوليد وصف رجال الصحة وزملاءهم الأبطال في سائر القطاعات فصدق وأجاد.
شكرا للأبطال وفخورون بكم.
@shlash2020
يَلْقَى المَنِيَّةَ في أَمْثالِ عُدَّتِها
كالسَّيْلِ يَقْذِفُ جُلْمُوداً بجُلْمُودِ
يَجُودُ بالنَّفْسِ إِنْ ضَنَّ الجَوادُ بِها
والجودُ بالنَّفْسِ أَقْصَى غايةِ الجُودِ
عَوَّدْتَ نَفْسَكَ عاداتٍ خُلِقْتَ لَها
صِدْقَ اللِّقاءِ وإِنْجازَ المَواعِيدِ
وكأنه يعيش في عام 1441 للهجرة ويصف أبطالنا الذين يواجهون فيروس كورونا، سواء في الصحة أو غيرها من القطاعات، فبفضل الله ثم بفضل هؤلاء الأبطال سلم وطننا من انتشار فيروس كورونا الذي انتشر في بلدان كثيرة ومجاورة مع شديد الأسف.
فهم كما وصفهم مسلم بن الوليد، واجهوا الإعصار القادم بإعصار مضاد من التوكل على الله والعزيمة والإخلاص والتميز العلمي والشجاعة، فانتصروا ومنعوا تقدم الفيروس.
وهم يجودون بأنفسهم في الصفوف الأمامية بالمنافذ والمطارات والمستشفيات، والجود بالنفس لا يطيقه كل إنسان حتى الجواد المعروف بالكرم يجود بكل شيء غير نفسه.
ولا شك أن الأمر -كما بينه صريع الغواني- هو نتاج جهود سابقة من بناء علمي وتأسيس قيمي في البيت والمؤسسات التعليمية ومؤسساتهم التي يعملون فيها، فأثمرت عادات خُلقت لهم وتخلقوا بها، والعادات تكتسب بالتمرين والمران، فمن تصبر صبر، ومن تحلّم حَلُم، ومن حرص على المعالي نال المقام العالي.
لقد كتب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية: نقف معكم وأنتم تبذلون أرواحكم حماية لمجتمعكم، تجسدون أسمى معاني الإنسانية بعملكم، وأعلى القيم الإسلامية بإخلاصكم، فشكرا لعطائكم وبذلكم، والكل يقف معكم مساندا وداعما، دعواتى لكم بالتوفيق والإعانة.
وكتب صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية: الإخوة والأخوات أبطال الصحة، جهودكم في مختلف المواقع والميادين واضحة، وحرصكم وتفانيكم مشهود، وكل ما تقدمونه من تضحيات وأعمال توعوية محل تقدير الجميع، وأسأل الله لكم التوفيق والسلامة.
ولا أشك أن كل مواطن سعودي يقول ما قاله الأميران، ويتفق أن مسلم بن الوليد وصف رجال الصحة وزملاءهم الأبطال في سائر القطاعات فصدق وأجاد.
شكرا للأبطال وفخورون بكم.
@shlash2020