الوكالات - عواصم

قالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس الأول: إن أكثر من 500 ألف لاجئ في الأردن يعيشون تحت خط الفقر، وبأقل من 3 دولارات في اليوم الواحد، مشيرة إلى أن هذه النسبة تشكل حوالي 79% من اللاجئين في الأردن (ولا يشمل ذلك اللاجئين الفلسطينيين).

» زيادة الفقر

وذكرت المفوضية في بيان تم توزيعه على صحفيين في عمان، أنها «تشعر بالقلق بشأن إمكانية إدراج المزيد من اللاجئين في الأردن والمنطقة إلى خط الفقر، حيث هناك تهديدات بزيادة نسبة الفقر بين اللاجئين مع انقضاء السنة التاسعة للصراع في سورية، وفي ظل المناخ الاقتصادي الضاغط في البلدان التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين».

وتحدثت المفوضية عن أن نحو 90% من اللاجئين في الأردن، والذين ينتمون الى 52 دولة، يقبعون تحت قروض مالية من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وقال دومنيك بارتش الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن: «اللاجئون السوريون يتمتعون بالصمود والبحث عن الحلول، لكنهم اليوم بحاجة إلى دعمنا أكثر من أي وقت مضى».

» لا تعليم

وتحدثت المفوضية عن وجود 84 ألف طفل لاجئ في سن الدراسة غير ملتحقين بأي برامج تعليمية.

وتقول المفوضية: إن فرص اللاجئين بالالتحاق بالتعليم العالي محدودة، مشيرة إلى أن هناك «حاجة ماسة» لزيادة التمويل للمستوى الجامعي والتدريب المهني.

وأوضحت المفوضية: أن حوالي 10% من اللاجئين في الأردن، بحاجة إلى إعادة التوطين، لكن أقل من 1% يتم إعادة توطينهم كل عام.

من جهة أخرى، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، عشرة فلسطينيين من محافظة نابلس، بينهم أمين سر حركة فتح في منطقة شهداء بيتا منور عبدالرحمن بني شمسة، مضيفة أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية عورتا جنوبا، واعتقلت الأسير المحرر والباحث عبدالسلام عواد، كما داهمت قرية أوصرين واعتلقت الأسير المحرر سامر حمدي مفلح، عقب مداهمة منزليهما وتفتيشهما.

» إصابات كورونا

إلى ذلك، قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، الثلاثاء، إن الضفة الغربية سجلت 26 حالة إصابة بفيروس كورونا، إحداها نقلت إلى قسم العناية المكثفة.

وأفاد ملحم في إيجاز صحفي يومي: «جميع الخاضعين للحجر الصحي بحالة جيدة، باستثناء حالة واحدة استدعت دخولها إلى العناية المكثفة، لا قلق حتى الآن على هذه الحالة».

ويوجد 25 من الحالات المصابة في مدينة بيت لحم، وإصابة واحدة في قرية إرتاح بمحافظة طولكرم.