إعداد - محمد الخباز

تحديات كبيرة وضغوطات مستمرة عاشها جعفر الصايغ منذ التحاقه بكلية الطب، فعشقه الكبير للذهب كاد يتوقف بسبب الحرب، التي كانت تواجهه من قبل عائلته ومحبيه، الذين أكدوا له أن الوقت قد حان للتفكير بالمستقبل، خاصة أن التواجد كبطل في الألعاب المختلفة لا يمكن أن يؤمن حياته حينها. الصايغ قرر أن يستمر في طريق العشق، وضحى بوقته مع عائلته وأصدقائه من أجل تحقيق النجاح على المستويين، وسط دعم كبير جدا من مدربه مكي المبيريك، الذي كان هو الآخر يتواجد برفقته حتى وقت متأخر من اليوم، من أجل أن يكون في قمة استعداده لخوض المنافسات، حتى كاد يخطف برونزية العالم في لعبة الجمباز بالعام 2018م، لكنه حل في المركز الرابع بفارق ضئيل جدا عن صاحب المركز الثالث، ليؤكد أن الموهبة لا يمكن أن تتوقف أمام الحواجز الصعبة.

وبالأمس، احتفل الصايغ بتخرجه في كلية الطب، ليعلن تحديه في دورة الألعاب السعودية بحثا عن المليون، التي تعوضه عن تعب السنين، وهو ما تفاعل معه الحساب الرسمي للدورة، مطالبا إياه بطريقة احتفال جديدة في حال الحصول على الذهب.