جعفر الصفار - الدمام

أفاد نوري حبتور «والد المختطف نسيم» بأنه راجع أمس -الأحد- الأجهزة المختصة للإجابة على بعض المعلومات المتعلقة بعملية اختطاف ابنه «نسيم» قبل 24 عاما، أثناء نزهة عائلية بكورنيش الدمام. ورغم أن الأجهزة الأمنية لم تحدد موعدا لإجراء تحليل فحص الحمض النووي DNA، لكنه قطع بأنها ستتواصل معه خلال الفترة القادمة بهذا الخصوص، مؤكدا أن الآمال معقودة على عودة «نسيم» إلى الأسرة بعد سنوات طويلة من الغياب القسري.

» قضية جديدة

في قضية جديدة، وتواصلا لحالات الاختفاء، كشف سمير البوخضر أن شقيقه «علي» توارى عن الأنظار قبل 40 عاما وبالتحديد في مساء يوم الجمعة 7-7-1400هـ بالهفوف بمحافظة الأحساء، لافتا إلى أن علي -8 سنوات- اعتاد الذهاب قبيل آذان المغرب إلى البقالة لشراء الحليب، ومن ثم إلى المخبز لشراء الخبز للأسرة مستخدما في ذلك دراجته الهوائية. وأبان أن شقيقه كان يدرس في الصف الثاني الابتدائي عندما اختفى بصورة مفاجئة، وعند فقدانه اتضح أنه ذهب برفقة أقرانه بعد انتهاء لعب كرة القدم في الحي، حيث وصل مع أصدقائه إلى المخبز ولكنهم وصلوا بعد آذان المغرب، وهو مغلق لأداء الصلاة، مفيدا بأن أصدقاءه فضلوا العودة إلى أسرهم، بيد أن علي فضل البقاء، لكن منذ ذلك اليوم لم تشاهد الأسرة شقيقه، حيث اختفى بطريقة غامضة وغير معروفة.

» تعزيزات العودة

وقال البوخضر: إن الأسرة أبلغت الشرطة باختفاء شقيقه وعدم عودته إلى المنزل منذ ذهابه إلى المخبز، بالرغم من عمليات البحث المستمرة لعدة أشهر، إذ بذلت الشرطة جهودا كبيرة في مسح المنطقة دون جدوى، فيما ظلت الأسرة على أمل عودة ابنها لعدة سنوات قبل أن تتراجع شيئا فشيئا مع مرور الوقت.

وهذه الأيام، أوضح البوخضر أن آمالا أشرعت نوافذها أمام أعين الأسرة بعد سماعها تأكيد عودة كل من يوسف العماري وموسى الخنيزي ونايف القرادي بعد سنوات من الاختطاف، خصوصا أن الأسرة لم تتلق معلومات بوفاة «علي» مما يعزز توقعاتها.

أسرة البوخضر تترقب عودة «علي» المخطوف منذ 40 عاما