علي العيسى - الرياض

أحيت قضية استعادة المختطفين موسى الخنيزي ويوسف العماري ونايف القرادي من مستشفى الولادة بالمنطقة الشرقية قبل 21 سنة، قضية اختفاء طفل من أمام منزله في محافظة الأحساء، ليتجدد الأمل لدى أسرته في إمكانية عودة ابنهم مشعل القحطاني الذي فقد بتاريخ 17 رمضان 1401هـ من أمام منزله في محافظة الأحساء وكان يبلغ وقتها من العمر سنة وتسعة أشهر.

ويتمسك أخ المفقود سعد القحطاني، بالأمل بالله تعالى وقال لـ«اليوم»: إن قصة المختطفين العائدين، خير دليل على أنه يجب ألا ينقطع الأمل.

وأضاف، إن كشف الجهات الأمنية لقضايا الخطف كما حدث في الدمام مؤخرا، يبعث الأمل في عودة أخي.

وقال القحطاني: كان لدي أخ فقد من أمام المنزل في محافظة الأحساء وكان عمره حينها ما يقارب السنة وتسعة أشهر، حيث تم إبلاغ الجهات الأمنية في حينه ولا نزال ننتظر لعل الله يجمعنا به.

وأكد القحطاني أنه في عام 1427هـ تم إبلاغ العائلة بوجود شخص يبحث عن ذويه وتم عمل الإجراءات المتبعة من تحاليل ومقابلة الأسرة له، ولكن لم يكن هناك تطابق بعد عمل التحاليل للحمض DNA.

وناشد القحطاني، الأجهزة الأمنية التي تتولى التحقيق مع المرأة الخاطفة للشابين، بتكثيف التحقيق لمعرفة المزيد من التفاصيل أملا في عودة أخيه، مؤكدا في الوقت ذاته أن الأجهزة الأمنية لا يخفى عليها تلك الإجراءات بكل تأكيد في ظل الأنظمة والإجراءات ذات الصلة والواردة من قبل وزارة الداخلية.