عبدالله الناصر

أزبد وأرعد وتنفخت أوداجه حاول بكل الطرق غير المشروعة للتأثير على قادة الوطن في المحافل الدولية وعلى سياسة ومواقف المملكة الثابتة إقليميا وعربيا وعالميا ولكن ولله الحمد والمنة رجع بخفي حنين يجر أذيال الخيبة بعد أن هشمت صورته في المحافل وأرقه صمود قادتنا ولاة الأمر. فقد حاول جاهدا ليل نهار النيل من مكانة وسمعة وقيادة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، فعاد للمربع الأول خاوي الوفاض وصفر اليدين يجر أذيال الخيبة. هذه المرة عاد من حيث انتهى أبرهة، عاد من البيت العتيق وقبلة المسلمين وبيت الله الحرام ليركب الموجه ولتنعق غربانه السود فيه مدعيا دعم قضية هي أهم قضايا المملكة العربية السعودية الثابتة من عهد الإمام الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- مرورا بكل الملوك -رحمهم الله جميعا- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ألا وهي قضية فلسطين. يا سيد أردو.. عليك أن تتعلم الدرس من إيران فقد حاولت مرات ومرات في مواسم حج مختلفة رفع شعارات ليست من مناسك الحج الإبراهيمي ولم يسمح لها ولغيرها لتعكير صفوه تحت أي ظرف أو مسميات ليست من السنة النبوية الشريفة فأوقفت إرسال مواطنيها للحج، وعندما نزلت من الموجه والتزمت بأنظمة بلادنا والمناسك، عادت لإرسال مواطنيها للحج مرحب بهم كما غيرهم، فمتى تفهم يا سيد أردو وتنزل من فوق الموجة بعد أن تسلقتها؟

@amsn9902