ناصر بن حسين – الدمام

قريبا.. استراحات تتيح للسائقين التوقف كل ساعتين

كشف قائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء خالد الضبيب لـ «اليوم» عن أن غالبية النقاط السوداء في الطرق ترتكز في المنطقة الشرقية والرياض، على الرغم من وجودها على مستوى المملكة، معيدا سبب ذلك إلى اتساع مساحتيهما، بالإضافة إلى طول الطرق الموجودة فيهما، مطمئنا بأن العمل قائم على قدم وساق للقضاء عليها، بجانبين هندسي وضبطي، وبخطوات متسارعة.

وأفاد الضبيب بأن 36 % من هذه النقاط تم القضاء عليها هندسيا، في حين تم القضاء على ما نسبته 56 % ضبطيا، متوقعا القضاء عليها بشكل تام خلال 60 يوما.

وحول تأمين استراحات في الطرق السريعة لتوفير الراحة، ومنح فرصة لسائقي المركبات بالتوقف كل ساعتين، ذكر أن العمل في هذا الملف له شركاء أساسيون ومن ضمنهم وزارة النقل والشؤون البلدية والقروية لتغطيتها بعض المواقع «الخطوط في الهجر» في المحافظات الصغيرة، والعمل معهم، وأن طبيعة التفاهمات في هذا الجانب جيدة. وقال: «الاستراحات سترى النور قريبا، وهناك توجيهات من المقام السامي، ومتابعة من سمو وزير الداخلية في هذا الشأن».

وأوضح قائد القوات الخاصة لأمن الطرق أن الرصد الآلي لطمس اللوحات على الطرق قائم على مستوى المملكة، وهناك لجنة للتحقق؛ كون هذه المخالفات غير صريحة 100 %، مضيفا إن بعد رصد المركبة يتم وضعها للتحقق من 3 إلى 4 أيام، وبعد التحقق منها 100 % يتم توجيه المخالفة للسائق. وقال: عادة السائقون لا يرجعون إلينا فيها؛ كونها مخالفة واضحة، وفي حال إنكار السائق للمخالفة، يتم تسليط الضوء على الكاميرات التي قامت بالرصد، ولدينا مختصون لإثبات المخالفة.

وحول مخالفات الحافلات، ذكر أنها تتركز في المنطقة الغربية «مكة المكرمة، والمدينة المنوّرة» الأكثر نصيبا بـ 5 آلاف مخالفة للحافلات؛ نظرا لأداء العمرة والحج. أما بالنسبة لحوادث الإبل السائبة، فذكر أن عملية الترقيم تجري في الوقت الحالي بالتعاون مع وزارة البيئة والزراعة والمياه، وأن الرعي موجود في جميع مناطق المملكة، وترقيم الإبل متوزع عليها، والشرقية لها نصيب والشمال الأوفر من هذه الحوادث.

وعن ازدواجية العمل مع المرور داخل وخارج المدن، ذكر أنه لا توجد ازدواجية في العمل، وقال: نحن نشكل حلقة بدايتها ونهايتها واحدة، والهدف هو الحفاظ على السلامة العامة لمستخدمي الطريق داخل أو خارج المدينة، ونحن مكملون لبعض ونظامنا واحد، ونشترك في عدد من لجان السلامة المرورية واللجنة الوزارية.

وحول مخالفات قائدات المركبات في الطرق السريعة، ذكر أنه لم يتم تسجيل هاجس لقيادة متهورة، بقدر ما كان الهاجس لرعونة السائقة، مضيفا إنه ليست هناك خشية من تعمد المخالفات. وقال: لا بد من الرصد ولكن لم تكن المخالفات متعمدة.