أحمد المسري - صفوى

أثارت التصدعات وتساقط شرفات وقطع أسمنتية من خزان الحزم الجنوبي بصفوى، هلع وخوف الأهالي وقاطني الحي والمارة بالقرب من الموقع.

وتكررت هذه المستجدات، التي انتابت خزان الماء الذي أنشئ قبل أكثر من 40 عاما، مما زاد قلق الأهالي، علما بأن هذا الخزان يتوسط ويجاور عددا من مدارس البنات، ويقع على شوارع مهمة كشارع بلال بن رباح ويشرف على نقاط بيع حيوية.

» تصدعات ظاهرة

وقال المواطن حسين علي الصادق: بدأت التصدعات تدك الخزان منذ عام 2012م، وقد تساقطت منه آنذاك قطع أسمنتية من أعلاه ومن نفس المكان حتى بان منه حديد التسليح، وقد قامت مصلحة المياه بصيانة ذلك حتى قضت على تلك التصدعات.

وأضاف: بعد أن أجرت المصلحة تلك الإصلاحات، قالت إن الخزان سوف يحول من تجميع للمياه إلى «خزان توازن»، وسوف تصبح مهمته امتصاص الضغوط الطارئة، والتي سوف تتواجد على شبكة المياه لمنع الكسور وتكرارها، فمهمته ستكون سحب أي ضغط طارئ في الشبكة، لكن نحن نعلم أن هذا الخزان أنشئ منذ أكثر من 40 عاما، أي أن عمره الافتراضي قد انتهى أو على وشك ذلك، وأن تكرار التصدعات فيه ينذر بخطر ما، خاصة أنه يقع بالقرب من تجمعات بشرية من منازل مأهولة بالأسر، ومجاور لمدرستين للبنات وروضة أطفال، وشوارع وحي مزدحم بالقاطنين والمحلات التجارية، علما بأن ارتفاع الخزان يبلغ حوالي 30 مترا.



» وعد سابق

ولفت الصادق إلى أن مسؤولي «المياه» قالوا قبل نحو 8 أعوام «سوف يتم التأكد من سلامة مبنى الخزان مع طلائه بمادة مقاومة من الداخل، كما سيتم إصلاح أي تلفيات تتواجد فيه من الخارج ويراعى كل ذلك، وسوف يؤدي الخزان مهمة في تخفيف ضغط المياه وتكون الاستفادة من ذلك لمدة لا تقل عن 5 أعوام قادمة»، بيد أن السنوات الخمس انتهت بل وزادت على ذلك، لذا يجب مراعاة هذا الأمر من قبل المياه لحالة الخزان.

» لا رد

بدورها، تواصلت «اليوم» مع مياه الشرقية، وأرسلت لهم استفسارات حول وضع الخزان، لكن لم تتلق أي إجابة حتى إعداد التقرير للنشر.