ازدحام الغرف بالطلبة

أظهر عدد من طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حجم المعاناه التي يعيشونها من خلال مماطلة إدارة الاسكان بالجامعه من عدم توافر غرف شاغرة لهم. وعلل طلبة لم يرغبوا بالافصاح عن اسمائهم الى ان السبب الرئيس لمعاناتهم يعود لقبول اعداد كبيرة من الطلاب للعام الدراسي الحالي ومحاباة ادارة السكن لطلاب على حساب آخرين _ على حد تعبيرهم - . وقال آخرون :ان هناك اعدادا كبيرة منهم لم يستلموا غرف السكن ويستخدمون غرف القراءة والمسجد ولجوء البعض منهم للنوم بسياراتهم .وقال ( م .ع ) طالب جامعي: ان ازمة إسكان الطلاب حديث شارع الجامعة منوها الى مراجعته وزملائه إدارة الإسكان وحصدهم للوعود دون غيرها .واشار الى قيام العديد من الطلبة باللجوء الى زملائهم القدامى للسكن معهم لحين انفراج الأزمة مؤكدا بأن الغرفة التي تتسع لطالبين يتكدس بداخلها 5 طلاب .وقال (ط.م) طالب في المستوى الاول: ان ادارة السكن تؤوي طلاب السنة التحضيرية في غرفة القراءة منوها الى الصعوبات جراء ذلك .واشار (س.ق) من طلاب الجامعة الى مراجعته ادارة السكن بشكل يومي لحل مشكلته دون جدوى .وشكا الطالب ( ج. ق ) وزميل غرفته ضيق مساحتها منوها الى اضطراره لحمل جميع اغراضه الثمينة معه في كل وقت يغادر فيه الغرفة بسبب سهولة فتح نوافذها .ويقول طالب آخر انه منذ بدء الدراسة لم يتمكن من حصوله على غرفة خاصة به وان نهاية الاسبوع الماضي ادرج اسمه ليكون ثالثا في غرفة لطالبين آخرين.واشار الطالب0( ق.ح ) الى شطب اسمه من السكن بسبب تأخرة في السداد وقيام ادارة السكن بإخراج اغراضه الشخصية من غرفته دون الرجوع اليه .ولفت الطالب ( هـ. ب ) الى ايقافه اكاديميا الامر الذي اخرج اسمه من نظام إدارة السكن واعادة قبوله للدراسة منتظما هذا الفصل وعند مطالبته بحقه في السكن لم يحصل عليه للحظة ولفت الطالب ( د.س) الى ازمة المواقف لمركباتهم باعتبارها الهم الثاني لهم بعد السكن منوها الى صعوبة توافر موقف بعد الساعة العاشرة صباحا .وطالب الطالب ( ب.و) ادارة الجامعة بحل مشكلة مواقف المركبات منوها الى الصعوبات التي يواجهونها جراء ذلك واضطرارهم بأوقات كثيرة اثناء بحثهم عن موقف لمركباتهم التأخر عن محاضرتهم ومنعهم من دخولها من قبل مدرسها . بدوره اوضح مدير عام العلاقات العامة والاعلام بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن المهندس ابراهيم الخالدي بان الطلاب الذين لم يتوافر لهم سكن يندرجون ضمن قائمة المعاد قبولهم في الجامعة حيث تم فصلهم اكاديميا مما تسبب في حرمانهم من السكن فترة مؤقتة . وبين ان هناك معلومات تفيد عن استحداث مبنى لسكن كبير جدا تابع للمرحلة الاولى من انشاء الاسكان الطلابي يحتوي اعدادا كبيرة من الطلاب. لافتا الى طلاب السنة التحضيرية الذين لم يحصلوا على سكن هم بالاساس من اهالي المنطقة الشرقية وبالتالي تعطى الافضلية لمن التحق بالجامعة من مدن أخرى من جانبه اعترف عميد القبول والتسجيل الدكتور مسفر بن محمد الزهراني بان هناك ازمة سكن محدودة لطلاب تم اعادتهم بعد فصلهم اكاديميا واضاف ان الوضع الحالي مؤقت والجامعة تعمل على حله بأسرع وقت ممكن وان ازالة بعض البيوت القديمة أدى الى نقص محدود مؤكدا بأن جميع طلاب السنةالتحضيرية تم توفير غرف لهم
فراش يفتقر لغرف