إعداد - عماد عبدالراضي

بينها سيارات ملوك ورؤساء وتحف نادرة ومصحف عمره 550 عاما

يضم متحف «الفلوة والجوهرة للتراث» بحي النزهة في الدمام الكثير من النوادر التاريخية التي يصعب أن توجد في مكان واحد، ويقع على مساحة تبلغ نحو 5000 متر مربع على طابقين يحتويان على 500 ألف قطعة أثرية وتراثية من أنفس وأجمل وأندر القِطع على مستوى العالم، تم جمعها على مدى 40 عامًا .

» أقسام متنوعة

ويحتوي المتحف على أقسام متنوعة، تشمل السيارات الكلاسيكية، وسيارات بعض الملوك ورؤساء الدول، وقسمًا آخر للتراث الإسلامي، يحتوي على آلاف القِطع النادرة، من بينها مصحف عمره يتجاوز 550 عامًا، إضافة إلى كسوة الكعبة ومفتاحها وبعض الأقفال، كما تمّ تخصيص قسم للعملات والطوابع البريدية، وقِطع سكّ العملة المستخدمة قديمًا وحديثًا من مختلف أنحاء العالم، وهناك قسم آخر لمقتنيات الأسرة الحاكمة، التي من بينها مقتنيات خاصة بالملك سعود، وبقية أفراد الأسرة الحاكمة.

» التراث الأوروبي

ويضم المتحف قسمًا خاصًا بالتراث الأوروبي يوجد به العديد من القِطع النادرة، وقطع الأنتيك والصور والعملات النادرة، بالإضافة لقسم الحِرَف والمهن، وقسم الإعلام والموسيقى الذي يحتوي على مئات الآلات الموسيقية الضاربة في القِدم، إضافة إلى العديد من أجهزة الراديو والتليفزيون والصحف القديمة التي تعتبر شاهدة على أحداث نوعية تاريخية خالدة.

» العائلة الملكية

ويحتوي المعرض في قسم العائلة الملكية على طاولة الملك سعود بن عبدالعزيز «يرحمه الله»، وفيها أواني سفرة الملك عبدالعزيز آل سعود، والملك سعود، والأمير سلطان بن عبدالعزيز «يرحمهم الله»، وفي خلف الطاولة خزائن مقسمة، فيها بعض مقتنيات الملك عبدالعزيز، والملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، وكل خزانة معلقة فوقها صورة الملك ومقتنياته، ومن بينها بندقية الملك عبدالعزيز «يرحمه الله».

» السيارات الكلاسيكية

وفي قسم السيارات الكلاسيكية توجد سيارة الملك سعود بن عبدالعزيز، وسيارة الأمير فيصل بن فهد، ونموذج للطائرة الملكية.

» مقتنيات نادرة

ومن بين المقتنيات النادرة في المتحف: مدفع الملك عبدالعزيز، وجزء من كسوة الكعبة، وساعة ملكية، وعملات من عهد الملوك «عبدالعزيز - فيصل - سعود - خالد»، ومخطوط للمصحف الشريف يبلغ عمره 550 عامًا.