حدد المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي اختتم قبل أيام دورته الـ15 في تقريره «المخاطر العالمية لعام 2020» خمسة مخاطر تهدد العالم، وفي حال حدوثها ستتغير العديد من البلدان والصناعات على مدى السنوات العشر القادمة، ونبه على ضرورة معالجتها.
والمثير أن المنتدى صنف «الهجمات الإلكترونية» بأنها واحدة من أبرز الخمس مخاطر العالمية، إذ اعتبر أن مخاطر شبكة الإنترنت هي ضمن المخاطر التي تهدد العالم، بل إن الهجمات الإلكترونية صنفها ضمن أعلى المخاطر هذه السنة، مع توقع تنامي الهجمات في الفترة المقبلة هذا العام.
الحقيقة أن الهجمات الإلكترونية تستنزف المال العام وتهدد الاقتصاد العالمي، أشبه بقطّاع طرق على منافذ تجارية، والكثير من الدول لا تعلن عن تعرضها لهجمات إلكترونية حتى لا تسيء لسمعتها.
ووفقاً لمؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية «غارتنر»، تسببت الهجمات الإلكترونية وعمليات القرصنة بارتفاع حجم الإنفاق على أمن المعلومات إلى 96.3 مليار دولار خلال العام الماضي فقط بزيادة بلغت نسبتها 8% عن العام قبل الماضي.
وفي منتصف 2018 قامت السلطات الإسبانية بالتعاون مع القانون الأوروبي «يوروبول» بالقبض على رئيس العصابة والعقل المدبر لهجمات إلكترونية سطت على عدد من البنوك وسرقت مليار دولار، وهذه العصابة تأسست منذ 2013 واخترقت أكثر من مائة بنك، وشنت هجمات إلكترونية «خبيثة» وقامت بإجراء سحوبات نقدية عبر تحويلات بنكية أو عن طريق آلات الصرف الآلية.
وتعتمد طريقة القرصنة تلك على استهداف شبكات البنوك عن طريق برامج خبيثة، وإرسال رسائل إلكترونية مفخخة لموظفين رئيسين في المنشأة. وتستخدم العصابة ثلاثة أجيال مختلفة من البرامج الخبيثة متطورة جدا لاختراق الشبكات المالية، وبمجرد اختراق أجهزة موظفين رئيسين تبدأ عملية الاختراق للشبكات المصرفية (عن بُعد) لسرقة الأموال بطرق مختلفة من بينها سحوبات نقدية في مواعيد محددة أو تغيير قواعد البيانات لزيادة أرصدة الحسابات، ومن ثم يستطيع أفراد العصابة سحب الأموال عن طريق آلات الصرف، كذلك إعطاء أمر لأنظمة تحويل نقدية داخل البنك بغية تحويل أموال إلى حسابات خاصة بالعصابة. كما تجرى عمليات غسل أموال عن طريق العملات المشفرة وبطاقات الدفع، التي تستخدم في شراء سلع الرفاهية، بما في ذلك السيارات والمنازل.
وبحسب التقارير فإن أكثر مُصدّري ومستقبلي الهجمات الالكترونية هم الهنود وفقًا لأحد الأبحاث، التي أجرتها شركة Check Point Software Technologies، أكدت أن المنظمات الهندية واجهت أكثر من ثلاثة أضعاف من الهجمات الإلكترونية مقارنة بالمتوسط العالمي، وقالت في تقريرها لعام 2019 إن معظم الهجمات وقعت على الشركات الهندية عبر الإنترنت، حيث «تتعرض منظمة بالهند للهجوم بمعدل 1565 مرة أسبوعيًا في الأسبوع خلال الستة أشهر الماضية، مقارنة بـ 474 هجمة لكل منظمة على مستوى العالم».
@hana_maki00
والمثير أن المنتدى صنف «الهجمات الإلكترونية» بأنها واحدة من أبرز الخمس مخاطر العالمية، إذ اعتبر أن مخاطر شبكة الإنترنت هي ضمن المخاطر التي تهدد العالم، بل إن الهجمات الإلكترونية صنفها ضمن أعلى المخاطر هذه السنة، مع توقع تنامي الهجمات في الفترة المقبلة هذا العام.
الحقيقة أن الهجمات الإلكترونية تستنزف المال العام وتهدد الاقتصاد العالمي، أشبه بقطّاع طرق على منافذ تجارية، والكثير من الدول لا تعلن عن تعرضها لهجمات إلكترونية حتى لا تسيء لسمعتها.
ووفقاً لمؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية «غارتنر»، تسببت الهجمات الإلكترونية وعمليات القرصنة بارتفاع حجم الإنفاق على أمن المعلومات إلى 96.3 مليار دولار خلال العام الماضي فقط بزيادة بلغت نسبتها 8% عن العام قبل الماضي.
وفي منتصف 2018 قامت السلطات الإسبانية بالتعاون مع القانون الأوروبي «يوروبول» بالقبض على رئيس العصابة والعقل المدبر لهجمات إلكترونية سطت على عدد من البنوك وسرقت مليار دولار، وهذه العصابة تأسست منذ 2013 واخترقت أكثر من مائة بنك، وشنت هجمات إلكترونية «خبيثة» وقامت بإجراء سحوبات نقدية عبر تحويلات بنكية أو عن طريق آلات الصرف الآلية.
وتعتمد طريقة القرصنة تلك على استهداف شبكات البنوك عن طريق برامج خبيثة، وإرسال رسائل إلكترونية مفخخة لموظفين رئيسين في المنشأة. وتستخدم العصابة ثلاثة أجيال مختلفة من البرامج الخبيثة متطورة جدا لاختراق الشبكات المالية، وبمجرد اختراق أجهزة موظفين رئيسين تبدأ عملية الاختراق للشبكات المصرفية (عن بُعد) لسرقة الأموال بطرق مختلفة من بينها سحوبات نقدية في مواعيد محددة أو تغيير قواعد البيانات لزيادة أرصدة الحسابات، ومن ثم يستطيع أفراد العصابة سحب الأموال عن طريق آلات الصرف، كذلك إعطاء أمر لأنظمة تحويل نقدية داخل البنك بغية تحويل أموال إلى حسابات خاصة بالعصابة. كما تجرى عمليات غسل أموال عن طريق العملات المشفرة وبطاقات الدفع، التي تستخدم في شراء سلع الرفاهية، بما في ذلك السيارات والمنازل.
وبحسب التقارير فإن أكثر مُصدّري ومستقبلي الهجمات الالكترونية هم الهنود وفقًا لأحد الأبحاث، التي أجرتها شركة Check Point Software Technologies، أكدت أن المنظمات الهندية واجهت أكثر من ثلاثة أضعاف من الهجمات الإلكترونية مقارنة بالمتوسط العالمي، وقالت في تقريرها لعام 2019 إن معظم الهجمات وقعت على الشركات الهندية عبر الإنترنت، حيث «تتعرض منظمة بالهند للهجوم بمعدل 1565 مرة أسبوعيًا في الأسبوع خلال الستة أشهر الماضية، مقارنة بـ 474 هجمة لكل منظمة على مستوى العالم».
@hana_maki00