من قبل شقيق صديقته..وول ستريت جورنال:
قام مايكل سانشيز شقيق صديقة الملياردير جيف بيزوس، مؤسس موقع أمازون الشهير وأغنى رجل في العالم، برفع دعوى قضائية رسمية عليه، بتهمة التشهير المتعمد، وذلك بعدما قام بيزوس باتهام سانشيز بنشر صور ورسائل فاضحة تجمعه بلورين سانشيز شقيقة مايكل، وتسريبها لصحيفة ناشيونال إنكويرر مقابل مبالغ مالية.
وقال مايكل سانشيز، إن مؤسس أمازون وخبير أمني يعمل ضمن فريقه، قاموا بنشر شائعة كاذبة عن تسريبه لصور عارية إلى ناشيونال إنكويرر، متهمين إياه بتلقي مبالغ رسمية في مقابل هذا التسريب.
وتم رفع الدعوى في محكمة ولاية كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وتضمنت القضية المنظورة أمام المحاكم أيضاً اتهام غافن دي بيكر، مستشار الأمن الذي عينه بيزوس بنشر بيانات كاذبة حول الكشف العلني عن علاقة بيزوس مع لورين سانشيز، شقيقة مايكل.
وقال محامي بيزوس: لقد اختار موكلي التعامل مع هذه الدعوى في المحكمة وسنفعل ذلك قريبًا.
من جانبها، قدمت محامية تمثل لورين سانشيز بياناً نيابة عنها. قيل فيه: مايكل أخي الأكبر قدم سرًا معظم معلوماتي الشخصية إلى ناشيونال إنكويرر، إنها خيانة عميقة لا تُنسى.
ورد محامي مايكل على تلك التصريحات، بقوله: دعوى مايكل تتحدث عن نفسها، بينما لم يستجب دي بيكر لطلب التعليق.
وتقر قضية سانشيز بأنه ساعد في الكشف عن العلاقة بين بيزوس وشقيقته، ولكن تركز دعواه القضائية على ما يقول إنها حملة قام بها السيد بيزوس والسيد دي بيكر لإلقاء اللوم على سانشيز لإرساله صورًا عارية لمؤسس أمازون، وهو ما ينفيه مايكل سانشيز بشدة.
وقال أشخاص مطلعون على الاتفاق، الذي تم بين مايكل سانشيز وصحيفة ناشيونال إنكويرر التابلويد، إن مايكل عرض بالفعل صورة سيلفي عارية لبيزوس تصل إلى منطقة تحت الحزام على العاملين في صحيفة ناشيونال إنكويرر، دون تقديم نسخة منها، لكنه قام بتسليم صور أخرى لبيزوس.
وتأتي الدعوى وسط تجدد طلبات التمحيص في مصدر الصور، التي حصلت عليها ناشيونال إنكويرر، والتي ظهرت في وقت قريب، بعدما نشرت مقالة في يناير 2019 تتهم المملكة العربية السعودية بالتدخل في نشر الصور المزعومة لبيزوس، وهو ما ثبت كذبه بعدها.
ونشرت الصحيفة التابلويد صوراً لبيزوس مع سانشيز في الأماكن العامة، لكنها حجبت الصور التي قالت إن مايكل باعها إلى الإنكويرر.
وفي الشهر الماضي، زعم تدقيق للطب الشرعي تم بتكليف من بيزوس أن هاتفه تم اختراقه من خلال حساب واتس اب المرتبط بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. ووصفت الحكومة السعودية هذا الادعاء بأنه سخيف.
ختاماً، لدى النيابة العامة أدلة تثبت أن بعض النصوص، التي نشرت في الإنكويرر بعد الاتفاق مع مايكل سانشيز جاءت من هاتف شقيقته الشخصي، حسبما ذكرت المجلة نفسها أيضاً سابقًا، مما يبرأ المملكة من الاتهامات المزعومة تماماً.