بيان بوبشيت - الدمام

قام فرع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ممثلاً بمركز أبحاث الثروة السمكية بزيارة ميدانية لسوق الأسماك، لفحص الأسماك بالطرق الحسية وطرق استخدام جهاز متطور ضمن ورشة العمل التدريبة التي أقامها الفرع تحت عنوان «الكشف عن جودة الأسماك».

وتضمنت المحاضرة طرق الكشف عن جودة الأسماك من خلال الطرق الحسية، واستخدام جهاز التقنية الحديثة؛ للتعرف على الأسماك التي سبق تجميدها، حيث بينت الدراسات وجود فارق كبير بين حالة الأسماك المحفوظة بطريقة سليمة وعلمية وبين الأسماك التي انتهى تجميدها لفترة طويلة، كما تضمنت اشتراطات استيراد الاسماك من خلال اعتماد المصانع الموردة في المنافذ، وذلك عبر أنظمة إلكترونية لإدخال المستندات المطلوبة.

وقد تم العمل على العديد من الفحوصات التي تستخدم لتقدير جودة الأسماك منها الفحوصات المخبرية والتي تحتاج إلى وقت طويل في المختبر قد يصل إلى 7 أيام، ومنها الفحص الظاهري الذي يعتمد على الخواص الحسية، إضافة إلى جهاز قياس «طزاجة الأسماك» الذي يعطي قراءات سريعة تساعد مع الفحص الظاهري في اتخاذ القرار المناسب في الأسماك المشتبه بها، حيث أثبت هذا الجهاز كفاءة عالية في الكشف عن الأسماك المجمدة والذي يعتمد في عمله على درجة توصيل التيار الكهربائي بين أنسجة الأسماك، والأسماك الطازجة بدرجة عالية جدًا، وتتضح الأسماك التي تمر في مرحلة الفساد أو الفاسدة بدرجة توصيل ضعيفة جدًا.

ويعمل الجهاز بقطبين واحد سالب وآخر موجب لقياس درجة التوصيل، كما يجب لاستخدام الجهاز ملامسة القطبين لجسم السمكة وخاصة عند المنطقة أسفل الزعنفة الظهرية. علما بأن كل نوع من الأسماك له درجة توصيل للتيار الكهربائي تختلف عن الآخر؛ لذا يجب تحديد نوع السمك قبل استخدام الجهاز.

وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري أن الهدف من الدورة تنمية معارف ومهارات العاملين في هذا المجال من منسوبي وزارة البيئة والمياه والزراعة والصيادين والمراقبين الصحيين بالبلديات والجهات ذات العلاقة من الهيئات والمؤسسات ذات الصلة، بأهمية اتباع الطرق الصحيحة لتداول الأسماك وطرق الكشف عن جودتها، ومعرفة المخاطر والخسائر الناجمة عن عدم تطبيق الطرق العلمية لتداولها وحفظها بالطريقة الصحيحة.