عبدالرحمن إدريس - الدمام

يشاهد سكان الدمام الليلة نجم «منكب الجوزاء»، الذي يتميز بسطوعه الأكبر في الليالي الشتوية، ويكون واضحا في سماء منطقة الشرق الأوسط، وسط مجموعة الجوزاء.

وبحسب الفلكيين، فإن هذا النجم العملاق، بدأ فعليا في مرحلة استنفاذ الوقود النووي من الهيدروجين، الذي يعني التحول إلى ما يسمى في المعايير الفلكية «مستعر أعظم»، مع صعوبة تقترب من المستحيل في معرفة موعد مؤكد لهذا الحدث.

وأحاطت هذا النجم، الذي يبعد عن كوكبنا ما يقارب 650 - 700 سنة ضوئية، الكثير من التكهنات، خاصة بعد رصد انكماشه بنسبة 15 % منذ عام 1993، وملاحظة تسارع خفوت وميضه، ما أعطى مؤشرا على اقتراب الانفجار، الذي لن يكون قبل ألف سنة.

كما دخل «منكب الجوزاء» منذ العام 2012 في قائمة الشائعات، وتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن انفجاره سيؤدي إلى ظهور شمس ثانية في سماء الأرض، وهي واحدة من المبالغات، فهو عند انفجاره قد يعادل سطوع القمر، أيضا وحتى في حال التأثير، يُرى هذا الحدث لمئات السنين قبل أن يصل إلينا.