زار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، مركز قيادة القوات المشتركة بالرياض حيث كان في استقباله صاحب السمو الملكي الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة، بحضور نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح.
وعقد هادي، وفريق العمل المرافق له، مع سمو قائد القوات المشتركة والقادة المتخصصين في القوات المشتركة اجتماعاً تضمن الوقوف على سير الموقف العام والاطلاع على مختلف التفاصيل الميدانية لمسرح العمليات في محافظات مأرب والجوف وصنعاء وعبر تواصل تلفزيوني وعملياتي مباشر بالقيادات الميدانية هناك.
وخلال الزيارة استمع الرئيس اليمني إلى شرح تفصيلي لطبيعة المهام وسير العمليات القتالية في مختلف الجبهات، مشيدًا بمستوى الكفاءة والتطور التقني والنوعي الذي وصلت إليه قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، كما اطّلع على إيجاز الموقف الراهن للقوات.
وأشاد بمستوى الدقة والسرعة والتركيز التي تمثل عناصر أساسية للنجاح في مسرح العمليات، معبرًا خلال لقائه بقائد القوات المشتركة عن سروره بهذه الزيارة، مثمنًا الجهود التي تبذل التي يؤدونها في إطار دعم اليمن وقيادته الشرعية لتحقيق أهداف التحالف العربي في دحر وهزيمة قوى التمرد والانقلاب من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وعودة اليمن إلى حاضنته القومية والعربية ووضع حد للأطماع والتدخلات الإيرانية في المنطقة.
وأشاد بالدور الميداني والعملياتي الكبير الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في تقديم العون واجتراح المآثر لمصلحة أمن واستقرار اليمن، مؤكدًا على وحدة الهوية والهدف والمصير المشترك.
وقال إن دور التحالف ليس مجرد داعم فحسب بل هو شريك حقيقي في السراء والضراء مع أشقائه في اليمن وجهودهم كبيرة ومقدرة من قبل أبناء شعبنا اليمني كافة، مؤكداً على الثقة المطلقة بالمملكة بوصفها صمام أمان اليمن والمنطقة في خوض حرب فرضت علينا وتستهدف الجميع ونحن وأشقاؤنا سنظل دوماً في خندق واحد ومصير مشترك.
من جانبه عبر صاحب السمو الملكي الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة، عن سروره بهذه الزيارة للرئيس اليمني للوقوف على مختلف الأوضاع والمستجدات الميدانية مستعرضًا جملة المهام والعمليات التي تقوم بها قيادة القوات المشتركة لدعم اليمن وقيادته الشرعية ممثلة بفخامته، مؤكدًا العمل معًا وبروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف والتطلعات كافة والحث على أخذ زمام المبادرة وإعادة التنظيم و التأكيد على تقديم أشكال الدعم المعنوي والمادي كافة.
وعقد هادي، وفريق العمل المرافق له، مع سمو قائد القوات المشتركة والقادة المتخصصين في القوات المشتركة اجتماعاً تضمن الوقوف على سير الموقف العام والاطلاع على مختلف التفاصيل الميدانية لمسرح العمليات في محافظات مأرب والجوف وصنعاء وعبر تواصل تلفزيوني وعملياتي مباشر بالقيادات الميدانية هناك.
وخلال الزيارة استمع الرئيس اليمني إلى شرح تفصيلي لطبيعة المهام وسير العمليات القتالية في مختلف الجبهات، مشيدًا بمستوى الكفاءة والتطور التقني والنوعي الذي وصلت إليه قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، كما اطّلع على إيجاز الموقف الراهن للقوات.
وأشاد بمستوى الدقة والسرعة والتركيز التي تمثل عناصر أساسية للنجاح في مسرح العمليات، معبرًا خلال لقائه بقائد القوات المشتركة عن سروره بهذه الزيارة، مثمنًا الجهود التي تبذل التي يؤدونها في إطار دعم اليمن وقيادته الشرعية لتحقيق أهداف التحالف العربي في دحر وهزيمة قوى التمرد والانقلاب من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وعودة اليمن إلى حاضنته القومية والعربية ووضع حد للأطماع والتدخلات الإيرانية في المنطقة.
وأشاد بالدور الميداني والعملياتي الكبير الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في تقديم العون واجتراح المآثر لمصلحة أمن واستقرار اليمن، مؤكدًا على وحدة الهوية والهدف والمصير المشترك.
وقال إن دور التحالف ليس مجرد داعم فحسب بل هو شريك حقيقي في السراء والضراء مع أشقائه في اليمن وجهودهم كبيرة ومقدرة من قبل أبناء شعبنا اليمني كافة، مؤكداً على الثقة المطلقة بالمملكة بوصفها صمام أمان اليمن والمنطقة في خوض حرب فرضت علينا وتستهدف الجميع ونحن وأشقاؤنا سنظل دوماً في خندق واحد ومصير مشترك.
من جانبه عبر صاحب السمو الملكي الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة، عن سروره بهذه الزيارة للرئيس اليمني للوقوف على مختلف الأوضاع والمستجدات الميدانية مستعرضًا جملة المهام والعمليات التي تقوم بها قيادة القوات المشتركة لدعم اليمن وقيادته الشرعية ممثلة بفخامته، مؤكدًا العمل معًا وبروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف والتطلعات كافة والحث على أخذ زمام المبادرة وإعادة التنظيم و التأكيد على تقديم أشكال الدعم المعنوي والمادي كافة.