حسام أبو العلا - القاهرة

جاء تصعيد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على مدينة مصراتة كخطوة استباقية؛ لمنع تدفق أعداد كبيرة من المرتزقة الذين يزج بهم الرئيس التركي أردوغان في مصراتة والعاصمة طرابلس؛ لمنع تقدم الجيش الليبي لاستعادة سيطرته على المدينتين وتطهيرهما من الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تساند حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، فضلا عن سعي الميليشيات المسلحة لاستعادة مدينة سرت التي باتت في قبضة الجيش.

وقال مصدر ليبي مسؤول لـ«اليوم»: إن القوات المسلحة الليبية تصدت فجر أمس، لهجوم فاشل غادر لميليشيات مصراته والمرتزقة السوريين على منطقة «الهيشة» كلفتهم خسارة مناطق «بوقرين وزمزم والقداحية» وصولا للسدادة.

بدروه، كشف الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن غرفة العمليات الرئيسية للجيش الليبي، علمت بأن الميليشيات الإرهابية في مصراتة تستعد للهجوم على القوات المسلحة في منطقة غرب سرت، وزج أردوغان بمئات من المرتزقة التابعين له وزودهم بمعدات وعتاد عسكري من تركيا لتنفيذ هذا الهجوم.