صالح المسلم

«جيف بيزوس» أغنى رجل في العالم، الرئيس التنفيذي لأمازون، يملك صحيفة قوية جدا «واشنطن بوست» فهل يحتاج بعد كل هذا إلى أن يكون بصورة سلبية أمام العالم؟!. وهل جواله وهاتفه «وخصوصياته» متروكة للعلن دون احتياطات وأمن سيبراني، ومحتويات لا يستطيع أي شخص الوصول اليها؟!، وهل يعقل أن يكون صاحب المليارات لا يملك أنظمة أمنية متطورة للغاية لحماية ممتلكاته وأفكاره ومشاريعه.؟!

حديث لا يصدق، وإشاعة لا تتجاوز أنف العاقل منا، ولا يمكن تمريرها على الإعلام «والحكماء»..!

وهل من المنطق والمعقول أن يكون «شخصية عالمية» يقود التغيير في بلادة والعالم أجمع، أن يكون له أهداف من «بيزوس» أو غيرة ليحصل عليها بطرق غير شرعية..؟

نحن نعلم أن الأمير محمد -حفظه الله- زار أكثر بلدان العالم والتقط الصور مع الزعماء، والعلماء، ورجال الأعمال، وزار الشركات العالمية ووقع معها اتفاقيات و«على الملأ» ونقل تلفزيوني مباشر من قاعات الاجتماعات، فليس لدينا ما نخبئه وليس لدينا من نفعله من «تحت الطاولة» نحن بلد نسعى الى اثبات الوجود، والى التغيير واللحاق بالعالم المتقدم، ونسعى من خلال رؤية 2030 أن تتحقق الإستراتيجية، ونطمح أن تزول العقبات وأن تتحقق الأحلام، والطموحات، فليس لنا أعداء، ولا نخلق الأعداء، وليس لنا أطماع، ولا نرضى بأن نكون لقمة صائغة بيد الإعلام، والحاقدين، ولن يثنينا أحد «كائنا من يكون» عن المضي قدما في تحقيق ما نصبو إليه.

هكذا نحن، وها هي قيادتنا، وولي العهد الأمير محمد -حفظه الله- قائد النهضة الحديثة والتغيير، وقائد مسيرة الاقتصاد والتحولات في «الشرق الأوسط»، وكما قال -حفظه الله- «سيكون الشرق الأوسط في القريب العاجل أوروبا الجديدة، ونحن لن نعتمد على النفط كمصدر للدخل بل التنوع، ومن هنا كانت رحلاته المكوكية إلى شرق الأرض وغربها، ولله الحمد أتت باستثمارات عالمية، وحققنا جزءا كبيرا من الآمال والطموحات ونطمح لتحقيق المزيد، وما استضافة «G20» إلا أكبر دليل على مكانتنا وقوتنا وتأثيرنا في العالم.

لماذا محمد بن سلمان؟ الإجابة كونه رجل دولة قاد التغيير.. رجل لا ينحني للابتزاز، ولن ينحني، خلفه شعب عظيم يثق فيه ويؤيده ويناصره.. رجل غير ملامح التاريخ، وكتب لنا اسما جديدا.. رجل استطاع خلال فترة وجيزة أن يجعل من السعودية واجهة العالم، فمن الطبيعي أن يحارب وتتناقل الألسنة الحاقدة بعض الشائعات، ولكننا لن نهتز ولن نتوقف وسيلجمون بالحجارة والإنجازات، فردودنا دوما بالعمل والإنتاج والإنجاز، ونترك الأقاويل للضعفاء والمهرجين.

sa_m2@hotmail.com