في مملكتنا إنجازات حكومية يفتخر بها وهي ممارسات ناجحة أصبحت علامات بارزة لهذه الجهات، وهي تحتاج إلى جهود كبيرة لإبرازها والاستفادة منها.
ولو نظرنا إلى الممارسات الناجحة في إدارة المدن لبرزت الهيئة الملكية للجبيل وينبع كأفضل مثال واضح للتميز في المدن التي تشرف عليها، حتى أصبحت مدنها مع تميزها الصناعي والاستثماري وجهة سياحية لما تتميز به من شواطئ ومتنزهات جميلة وتخطيط حضري قلما تجد نظيره في مدن العالم.
حيث تزدحم مدن الهيئة الملكية في الإجازات والعطل المدرسية بالسائحين على شواطئها ومتنزهاتها النظيفة والمكتملة الخدمات.
فالجبيل الصناعية وحدها بها الآن أكثر من ١٧ كلم طولي من الواجهات البحرية المطورة، والتي ستمتد لتكون ٣٤ كلم طوليا من الواجهات البحرية في نهاية العام ٢٠٢٠ بإذن الله تعالى.
والقاطن في مدينة الجبيل الصناعية يلمس ذلك، حيث شواطئ الفناتير والنخيل والشباب من أفضل الشواطئ المجهزة.
فتجربة الهيئة الملكية في مدينة الجبيل الصناعية هي تجربة فريدة، حيث تدير الهيئة الملكية بالجبيل مدينة الجبيل الصناعية إدارة شاملة تشرف على كل صغيرة وكبيرة فيها..
ويستفيد من خدماتها ويستمتع بشواطئها ومتنزهاتها كثير من السائحين من مدن المملكة وخارجها.
وكثير من الجهات يصعب عليها تقليد نموذج إدارة الهيئة كاملا لاختلاف الحوكمة والصلاحيات، لكن في المقابل في تجربة الهيئة الملكية إجراءات ونماذج عمل مختلفة وذات جودة عالية يمكن للأمانات والبلديات والوزارات والمهتمين تطبيقها بسهولة والاستفادة منها، كما أن بعضها يمكن من تحقيق مكاسب سريعة تخدم المستفيدين من هذه الخدمات.
ولنأخذ على سبيل المثال نموذج مواصفات الطرق وآليات رصفها وإجراءاتها، فهي نماذج تدرس يجب على من يعمل في هذا الجانب أن يستفيد ويطبق ما يمكنه منها.
وكذلك إجراءات التفتيش والرقابة على المطاعم ومقدمي خدمة مناولة الطعام، والتي تميز الهيئة الملكية عن غيرها من الجهات الرقابية.
وكذلك إجراءات وتصاميم مهدئات السرعة (المطبات الصناعية) والتي لها مواصفات خاصة وآليات لعملها، فلو أخذتها بلدية ما وطبقتها لحققت رضا مستفيدها في هذا الجانب بدلا من حالة المعاناة التي نلمسها في هذه المهدئات.
وغيرها كثير وكثير وما لا يدرك كله لا يترك جله، خاصة مع وجود جهات مستعدة أن تعطي وتشارك.
@dhfeeri
ولو نظرنا إلى الممارسات الناجحة في إدارة المدن لبرزت الهيئة الملكية للجبيل وينبع كأفضل مثال واضح للتميز في المدن التي تشرف عليها، حتى أصبحت مدنها مع تميزها الصناعي والاستثماري وجهة سياحية لما تتميز به من شواطئ ومتنزهات جميلة وتخطيط حضري قلما تجد نظيره في مدن العالم.
حيث تزدحم مدن الهيئة الملكية في الإجازات والعطل المدرسية بالسائحين على شواطئها ومتنزهاتها النظيفة والمكتملة الخدمات.
فالجبيل الصناعية وحدها بها الآن أكثر من ١٧ كلم طولي من الواجهات البحرية المطورة، والتي ستمتد لتكون ٣٤ كلم طوليا من الواجهات البحرية في نهاية العام ٢٠٢٠ بإذن الله تعالى.
والقاطن في مدينة الجبيل الصناعية يلمس ذلك، حيث شواطئ الفناتير والنخيل والشباب من أفضل الشواطئ المجهزة.
فتجربة الهيئة الملكية في مدينة الجبيل الصناعية هي تجربة فريدة، حيث تدير الهيئة الملكية بالجبيل مدينة الجبيل الصناعية إدارة شاملة تشرف على كل صغيرة وكبيرة فيها..
ويستفيد من خدماتها ويستمتع بشواطئها ومتنزهاتها كثير من السائحين من مدن المملكة وخارجها.
وكثير من الجهات يصعب عليها تقليد نموذج إدارة الهيئة كاملا لاختلاف الحوكمة والصلاحيات، لكن في المقابل في تجربة الهيئة الملكية إجراءات ونماذج عمل مختلفة وذات جودة عالية يمكن للأمانات والبلديات والوزارات والمهتمين تطبيقها بسهولة والاستفادة منها، كما أن بعضها يمكن من تحقيق مكاسب سريعة تخدم المستفيدين من هذه الخدمات.
ولنأخذ على سبيل المثال نموذج مواصفات الطرق وآليات رصفها وإجراءاتها، فهي نماذج تدرس يجب على من يعمل في هذا الجانب أن يستفيد ويطبق ما يمكنه منها.
وكذلك إجراءات التفتيش والرقابة على المطاعم ومقدمي خدمة مناولة الطعام، والتي تميز الهيئة الملكية عن غيرها من الجهات الرقابية.
وكذلك إجراءات وتصاميم مهدئات السرعة (المطبات الصناعية) والتي لها مواصفات خاصة وآليات لعملها، فلو أخذتها بلدية ما وطبقتها لحققت رضا مستفيدها في هذا الجانب بدلا من حالة المعاناة التي نلمسها في هذه المهدئات.
وغيرها كثير وكثير وما لا يدرك كله لا يترك جله، خاصة مع وجود جهات مستعدة أن تعطي وتشارك.
@dhfeeri