محمد الخباز - الدمام

كان الكثيرون يخشون على الأخضر الأولمبي من القوة الهجومية التي يتمتع بها المنتخب الأوزبكستاني، والتي قادته لتسجيل اسمه كأقوى المنتخبات الآسيوية في الناحية الهجومية، خاصة عقب اكتساحه للمنتخب الإماراتي بخماسية في الدور ربع النهائي.

ورغم خطأ البداية، الذي كاد يكلف المنتخب السعودي كثيرا، كانت دفاعات الأخضر ومن خلفهم الحارس الأمين محمد اليامي في الموعد، ليقفوا بصمود أمام المد الأوزبكستاني الذي حاول مرارا الوصول لشباك الأخضر، دون النجاح في ذلك، وخصوصا عقب تسجيل المنتخب السعودي لهدف التقدم.

أما أكثر ما لفت الانتباه للخط الدفاعي في الأخضر السعودي، فكان التنظيم المميز الذي لم يعط هجوم منتخب أوزبكستان الكثير من الفرص للتحرك بأريحية، وتفعيل نقاط القوة لديه، التي تتمثل في الكرات العرضية والتسديد من خارج منطقة الجزاء.

الثبات والجرأة كانا حاضرين لدى مدافعي الأخضر بقيادة المتألق حسان تمبكتي، وهو ما شجع الكثيرين على المطالبة بتواجد العديد من اللاعبين الحاليين للمنتخب الأولمبي في صفوف المنتخب الأول، لتشكيل منتخب المستقبل، الذي ينافس بكل قوة على كافة المستويات الخليجية والعربية والقارية والعالمية.