صالح المسلم

تستعد هيئة الترفيه والجهات المساندة الأخرى (الجهات المعنية بالمشاركة في الفعاليات والمهرجانات من شركات تنظيم معارض وجهات حكومية وفنادق وشركات تأجير السيارات والمستشفيات والوزارات الأخرى كل حسب نطاقه وبرامجه) لإطلاق «موسم الشرقية» في شهر مارس المقبل.

«النقطة المهمة» ماذا سنقدم في موسم جاء بعد «موسم الرياض»؟

ما الأخطاء في «موسم الرياض» كي نتلافاها في «موسم الشرقية»؟

ما الخطط والبرامج التي يُفترض أنها أُعلنت من الآن استعدادا للموسم وامتدادا لمواسم السعودية؟

وهل سيكون «للقصيم» و«الجنوب» و«الشمال» وبقية «مناطق المملكة» مواسم «كموسم الرياض»؟ وما المطلوب والمأمول من هذه المواسم وما المُخرجات والنتائج الإيجابية منها؟

تتمتع «المنطقة الشرقية» بمناخ مُعتدل، وشواطئ جميلة، وإطلالات على البحر رائعة، ومن إيجابياتها وجود «شركة أرامكو» كونها ليست مُجرد شركة نفط وغاز بل تُشارك في «المنظومة الثقافية» والنسيج الاجتماعي، من خلال «مركز إثراء» وما يُقدم فيه من برامج، ومسرحيات، ومناسبات ثقافية وأدبية واجتماعية ومؤتمرات ومعارض ومُناسبات للصغار والكبار، أو من خلال مُشاركاتها الفاعلة في المسؤولية المُجتمعية.

كان العام الماضي «موسم الشرقية» هو أيقونة انطلاقات مواسم السعودية التي شهدت النسخة التي بعدها، وتطور إلى أن وصلنا موسم الرياض وماذا بعد؟

العام الحالي لا مجال لتكرار النسخة السابقة، بل «التعلّم من الأخطاء» ومواكبة النقلات التي أحدثتها «هيئة الترفيه» في «موسم الرياض»، ولكن نتمنى من معالي «رئيس الهيئة» أن يلتفت إلى الشركات المحلية.. أن يكون «العنصر السعودي» حاضرا وبقوة في موسم الشرقية.. «شركات التنظيم» و«التسويق» و«الإعلام» وشركات إدارة الحشود وغيرها.. نتمنى أن نراها «سعودية مئة بالمئة» وليست مُجرّد مُشاركات على استحياء ومتطوعين ومتطوعات في التنظيم، وتنظيم الدخول والخروج فقط!!!

نتمنى من «رئيس هيئة الترفيه» (وها أنا أكتُبها نيابة عن العشرات والمئات من الأخوة والأخوات السعوديين والسعوديات) ونتمنى أن يجد كلامنا ومطالبنا الصدى.

لا نُريد أن تكون «أعذار الخبرة» موجودة، ولا أن تكون السنوات والإمكانيات سدا ضد أن يكون (للشركات السعودية) مجال في «هذه المواسم»، ولا أن نخلق الأعذار لتكون خبرة الوافد «من شركات وأفراد» تستأسد على الكعكة كاملة..

فمتى يكتسب ابن البلد الخبرات إن كان لا يجد الدعم؟

sa_m2@hotmail.com