اليوم – الدمام

يعد اضطراب «غيلان باريه» من الاضطرابات النادرة، والتي يتم فيها مهاجمة الأعصاب الطرفية بواسطة الجهاز المناعي، مؤديًا إلى تلفها، وعلى الرغم من ندرة حدوثها، إلا أنها قد تؤدي إلى شلل كامل في الجسم.

وبحسب خبراء مدينة الملك فهد الطبية، فإن لهذا الاضطراب عوامل خطورة تتمثل في الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، ومرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وسرطان الغدد الليمفاوية.

ويشعر المريض بالإحساس بالتنميل ووخز وضعف في الأطراف، إضافة لعدم التوزان أثناء المشي.

وذكرت وزراة الصحة في موقعها بأن سبب المتلازمة لم يعرف حتى الآن، ولكن غالبا مايسبقه مرض معد (فيروسي أو بكتيري) يضعف الجهاز المناعي حتى يبدأ بمهاجمة الأعصاب.

كما لا يوجد للمتلازمة علاج معروف؛ لكن ينصح بأخذ الأدوية التي تقلل من حدة المرض وتخفف أعراضه.