اليوم – وكالات



بينما يحتفل ملايين الناخبين بفوز الرئيسة تساي إنج ون الساحق في تايوان، حثهم المحتجون المناهضون للصين في هونج كونج على توخي الحذر، وذلك خلال مظاهرة مناهضة للشيوعية اليوم الأحد في المدينة.

وقال أحد المتظاهرين الطلاب الذين يحملون علم الاستقلال إنه على الرغم من أن تايوان أصبحت آمنة الآن، فإنها لا تزال مهددة من الصين وأنه بعد 10 سنوات في المستقبل، لا يمكن ضمان استمرار هذا الحال.

كما قال متظاهر ملثم يدعى بيتر إنه لا يشعر بالتفاؤل إزاء النتيجة (في الانتخابات)، لأنها لا تؤثر على العلاقات بين تايوان والصين، مضيفا أن الانتخابات كانت تمثل أخبارا جيدة لمحتجين من هونج كونج، فروا إلى تايوان لتجنب الاعتقال بسبب مشاركتهم في احتجاجات بدون تصريح.

وقال: لا أعتقد أن الحكومة الصينية سوف تتراجع، لذلك فسوف تظل جميع المشكلات كما هي.

وعلى الرغم من أن تايوان لديها حكومتها الخاصة منذ عام 1949، إلا أن بكين تعتبر الجزيرة الديمقراطية جزءا من أراضيها.

وحصلت هونج كونج على وعد بخمسين عاما من الحكم الذاتي وفقا لنظام دولة واحدة ونظامان الذي تم تنفيذه في عام 1997، عندما أعيدت هونج كونج إلى البر الرئيسي للصين بعد خضوعها لمدة 150 عاما للحكم البريطاني.

ومع ذلك ، يخشى الكثيرون من سكان هونج كونج تعرض هذا الحكم الذاتي للتهديد بسبب عدم وجود اقتراع عام حقيقي معمول به.

ومن ناحيتها، حثت وزارة الخارجية الصينية المجتمع الدولي على مواصلة دعم مبدأ الصين الواحدة في بيان صدر اليوم الأحد.

وجاء في البيان، نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية: بغض النظر عما يحدث في تايوان، فإن حقيقة وجود صين واحدة فقط في العالم وتايوان جزء من الصين لن تتغير.