بيان بوبشيت - الجبيل

قدمت الهيئة الملكية في الجبيل مجموعة من الفعاليات في موسم الإجازة، تحت شعار «شتاء الجبيل طاقة وعطاء».

وتهدف البرامج لإشراك كافة فئات المجتمع، حيث تتضمن بطولات رياضية وورش عمل، ومغامرات لجذب الزوار، أبرزها: الفعاليات الرياضية مثل تحدي البولينج، وتحدي تنس الطاولة، وبطولة الكرة الطائرة، كما تشمل مغامرات المعرفة فعاليات متنوعة مخصصة للأطفال في مقر مركز المعرفة والإبداع، إضافة إلى تخصيص مجموعة من النشاطات للنساء في مركز الصدفة النسائي، وتشمل: أمسية شعرية، وفنونا شعبية، وحديقة شتوية تحتوي على جلسات بمشاركة مجموعة من المشاريع الناشئة.

كما تتضمن فعاليات طلعة شتوية المخصصة للرجال، عروض الصقارة، ومنافسات البلوت المفتوحة، وزاوية فن، والمقهى الشعبي، وفعاليات عروض جمال الخيل، وسمرات فنية خليجية، وجلسات القصيد، كما تنطلق اليوم جلسة الراوي؛ لرواية القصص القديمة.

وحرصت الهيئة على دمج اللعب بالتعليم في جميع مجالات التربية الخاصة، حيث قالت إخصائي الإعاقة مؤسسة «فريق همم لإشراك ذوي الإعاقة في فعاليات المجتمع» موضي الشمري: إن الهيئة خصصت عددا من الأركان للأشخاص ذوي الإعاقة ضمن فعالياتها، وهذا الاهتمام من قبل إدارات الهيئة الملكية وخاصة إدارتي الخدمات الاجتماعية والخدمات الصحية يلامس مشاعر هذه الفئة، برغم عدم وجود فعاليات مخصصة لهم بعيدا عن الفعاليات العامة، وهذا المأمول وما نطمح إليه في القادم لدعم هذه الفئة التي تستحق ذلك.

‏ وأكدت الشمري أن الفعاليات المقامة تلبي الاحتياج الأدنى من المتطلبات الحقيقية، حيث إن مركز المعرفة والإبداع بالهيئة الملكية يأخذ على عاتقه مسؤولية هذه المرحلة العمرية المهمة من حياة الطفل، فهو يوفر كافة الظروف الملائمة للنمو السليم للطفل، الجسمي والحركي والمعرفي والإدراكي والاجتماعي، وتوفير بيئة مناسبة لدمجهم وإكسابهم خبرات معرفية أسوة بأقرانهم.

‏وكشفت الشمري عن مشاركة ما يقارب ٥٠ طفلا وطفلة بشكل متفاوت برفقة والديهم، وهذا يعود إيجابا عليهم من خلال تنمية ثقة الأطفال في أنفسهم، والعمل على زيادة النمو اللغوي، وزيادة النمو الاجتماعي، إضافة إلى تكوين الأطفال صداقات مختلفة مما يعزز الثقة لديهم، وتطوير ميول واتجاهات الطفل المختلفة، والمهارات الأكاديمية والتعليمية للأطفال، واكتشاف مواهبهم المختلفة من خلال دمج الأنشطة المتنوعة.