اليوم - عواصم

جدد حرس ملالي إيران، استمرار دعمه للإرهاب وجماعاته بالمنطقة، من باب السير على نهج الهالك قاسم سليماني قائد ميليشيات ما يسمى بـ«فيلق القدس» المسؤولة عن العمليات الخارجية وإثارة نزاعات طائفية في دول الجوار.

في المقابل، قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الخميس: إن بلاده ترغب أن يكون الموقف الأوروبي إزاء الصراع بين واشنطن وطهران أقرب من موقف الولايات المتحدة.

وأضاف أوربان في مؤتمر صحفي: أود أن يحدث توجيه للموقف الأوروبي، غير الواضح فيما يخص القضية الإيرانية، نحو الموقف الأمريكي.

وفيما يلتقي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة في بروكسل لبحث الأزمة الإيرانية مع التركيز على تخفيف التوتر بين واشنطن وطهران، قال رئيس المجلس شارل ميشيل في وقت لاحق: تحدثت مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، وطالبت طهران بالامتثال للاتفاق المبرم في 2015، ويمنعها من تطوير أسلحة نووية.

» نهج الإرهاب

وبالعودة لذي بدء، قال القائد الجديد لميليشيات الفيلق التابع للحرس الثوري الإرهابي: إنه سيواصل السير على النهج، الذي حدده سلفه قاسم سليماني، والذي قُتل في ضربة جوية بطائرة مسيرة أمريكية الأسبوع الماضي.

وقال المدعو إسماعيل قاآني: سنواصل على هذا الطريق المنير بقوة -بحسب تعبيره- زاعما أن الهجوم الصاروخي، الذي نفذه نظامه على أهداف أمريكية في العراق الأربعاء سيؤدي في نهاية المطاف إلى طرد الولايات المتحدة من المنطقة.

ونقلت وكالة تسنيم للأنباء تصريحات لإرهابي آخر بالحرس يدعى علي فدوي قوله: إن الهجمات كانت بمثابة استعراض للقوة العسكرية، وطفق قائلا في ادعاء كاذب: إن القوات الأمريكية «لم تستطع أن تحرك ساكنا».

وفي خطاب الأربعاء، قال الرئيس الأمريكي: فيما يبدو أن إيران تتراجع، وهذا أمر جيد لجميع الأطراف المعنية، وأضاف: حقيقة امتلاكنا لهذا الجيش العظيم وهذه المعدات لا تعني أنه يتعين علينا استخدامها.

يأتي هذا في وقت يلف الغموض حادثة تحطم الطائرة الأوكرانية، التي خرج تقرير مشكك فيه أمس الخميس، يقول: إن أسباب التحطم هو اشتعال النيران فيها، لتقول أوكرانيا بعده: إنها تدرس عدة تكهنات متوقعة، بما في ذلك هجوم صاروخي محتمل أو تصادم أو انفجار محرك أو عمل إرهابي.