صحيفة اليوم

ترقب عالمي لأحدث لوحات Xbox وPlayStation

تعيش سوق ألعاب الفيديو حول العالم هدوءا يسبق العاصفة، حيث تنتظر متاجر الألعاب إصدار لوحات تحكم Xbox وPlayStation الجديدة، التي يتوقع لها الحصول على مبيعات قياسية، فور كشف النقاب عنها في فصل الخريف المقبل.

وحتى ذلك التوقيت، من المحتمل ألا يكون هناك طلب كبير على ألعاب الفيديو الحالية، في المتاجر الكبرى، وعند عمالقة السوق مثل شركة GameStop، صاحبة متاجر الألعاب الأشهر في الولايات المتحدة.

وخلال الفترة الحالية، تعمل كل من مايكروسوفت Microsoft وسوني Sony على تطوير إصدارات محدثة من أجهزتهما الشعبية. وبالتالي، فإن مستهلكي ذلك النوع من الألعاب ليس لديهم دافع كبير لشراء آلات جديدة الآن.

وتعد هذه أخبارا سيئة لشركة جيم ستوب، التي تعتمد عادة على أجهزة الألعاب الجديدة، لتحقيق نحو 20% من مبيعاتها السنوية. ومؤخرا، انخفضت مبيعات أجهزة الألعاب الجديدة في الشركة بنسبة 46% على أساس سنوي، لتصل إلى 189 مليون دولار. وتراجعت المبيعات في فئات رئيسة أخرى، مثل: برامج الألعاب الجديدة، والألعاب الشهيرة، مما أدى إلى انخفاض إجمالي إيرادات شركة GameStop لتصل إلى 1.4 مليار دولار، وهو أكبر انخفاض خلال عقد واحد، كما تراجعت أسهم الشركة بنسبة 18%. وأوضحت الشركة أيضا، أن الموقف لن يتحسن في أي وقت قريب.

وقال جورج شيرمان George Sherman، الذي عين في منصب الرئيس التنفيذي لمتاجر التجزئة المتعثرة، خلال شهر أبريل الماضي، في مؤتمر عبر الهاتف، إنه «يمكن تخفيض أسعار المنتجات والألعاب، التي تعرضها متاجر الشركة، وذلك لإغراء المتسوقين بالإقبال على الشراء». وبناء على ذلك، عدلت جيم ستوب من توقعاتها للسنة المالية المنتهية في الأول من شهر فبراير المقبل، متوقعة حدوث انخفاض في مبيعات المتاجر.

وبطبيعة الحال، دعا شيرمان المستثمرين في جيم ستوب إلى عدم النظر إلى المبيعات المتراجعة أثناء تقييم أداء الشركة، خلال العام المقبل، لأنها ستركز على المبادرات الإستراتيجية لتعزيز الهوامش الإجمالية، وتوفير التدفق النقدي اللازم لاستمرارها.

جدير بالذكر، أن جيم ستوب تضم أكثر من 5700 متجر، وتعتمد على لوحات التحكم الحديثة بشدة في تحقيق أرباحها.