عصام السفياني - تعز

أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، أمس، عن 134 حالة انتهاك حوثي طالت الحريات الإعلامية خلال العام الماضي.

وقالت النقابة في تقريرها السنوي: إن الانتهاكات تنوعت بين الاختطافات بـ31 حالة، ثم الاعتداءات بـ24، والمحاكمات والتحقيقات بـ23 حالة، والتعذيب بـ15، ثم المنع من التغطية الصحفية ومنح حقوق الصحفيين بـ13 حالة، ثم التهديد والتحريض على الصحفيين بعدد 11، يلي ذلك حجب المواقع الإلكترونية بـ10 حالات ومصادرة الصحف وممتلكات الصحفيين بخمس حالات، وأخيرا حالتي قتل.

وطالبت نقابة الصحفيين ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران «بإطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين وإيقاف مسلسل التنكيل بهم، والزج بهم في محاكمات هزلية تتنافى مع مبادئ العدالة وقيم الحرية».

وأشار التقرير إلى أن عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بداية الحرب وحتى اليوم في اليمن، ارتفع إلى 35 صحفيا ومصورا وعاملا في المجال الإعلامي. وذكر التقرير أن حالة الإفلات من العقاب لمرتكبي هذه الجرائم بحق الصحافة والصحفيين لا تزال هي السائدة؛ «الأمر الذي يجعلنا نؤكد أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ولا بد للجناة أن ينالوا جزاءهم الرادع».