أول حاصلة على رخصة فني أمريكية: أعداد «المحلية» قليلة
أكدت الأخصائي فاطمة علي الزهراني، أول فتاة سعودية تحصل على شهادة «فني بنك عيون مرخص» من الجمعية الأمريكية لبنوك العيون EBAA، أن بنوك العيون من المجالات النادرة والمتميزة في المملكة، وما زال الطريق طويلا لجعلها في مصاف بنوك العيون في الدول المتقدمة، فالمملكة تخوض تغييرات تدفع كل فرد للتميز في مجاله لأن يكون جزءا من منظومة التغيير.
» دراسة عميقة
وقالت: إن اجتياز الاختبار يحتاج إلى قراءة متعمقة جدا في مراجع مختلفة بكل ما يخص التعامل مع أنسجة العين، مثل: تشريح العين والقرنية، وأنواع العمليات التي تجرى لمرضى الشدفة الأمامية، وأهلية المتبرعين المتوفين، وأنواع التحاليل المطلوبة، إضافة إلى معرفة الحلول في حال وجود خلل لأحد المعايير، كما يحتاج إلى معرفة متطلبات تأسيس بنوك العيون، وسبل مراقبة الأجهزة والحفاظ على جودتها، كذلك التخزين والحفاظ على أنسجة العين، فمهمة قسم بنك العيون تكمن في تخزين أنسجة العين المتبرع بها تحت شروط معينة، والتأكد من صلاحيتها لحين استخدامها للمرضى.
» توفير القرنيات
وأشارت إلى أن أعداد بنوك العيون محليا قليلة جدا، وإن هناك جهات تسعى في الوقت الحالي لإنشائها، موضحة أن بنك العيون التابع لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون يقوم حاليا بتوفير القرنيات للمرضى المحتاجين من داخل المستشفى، كما يقوم بتوزيعها للمستشفيات الأخرى داخل وخارج الرياض، وفي حالات أخرى يقوم بتوزيعها لبعض دول الخليج.
» المقوم الأساسي
وكشفت أن أعداد المتبرعين بالقرنية هي المقوم الأساسي لبنوك العيون عالميا، وأن أغلب القرنيات التي تتم زراعتها في المملكة بالوقت الحالي تستورد من الولايات المتحدة الأمريكية، ويسعى مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون من خلال الحملة الوطنية للتبرع بالقرنية، تحت مسمى «ساعدني لأرى» لنشر الوعي بين أفراد المجتمع لتقبل فكرة التبرع بالقرنية بعد الوفاة.
» أساسيات الرخصة
وفيما يتعلق بشهادة الرخصة الأمريكية لفني بنك العيون، أوضحت الزهراني أنها تعطى بعد اجتياز معرفة أساسيات العمل في بنك العيون، التي تتضمن: أخذ القرنية من المتبرع المتوفى، وتقييم حالتها عن طريق جهاز مخصص للتأكد من صلاحيتها وزراعتها للمريض، ودخول امتحان إلكتروني يمتد إلى ٤ ساعات بمجموع ٢٥٠ سؤالا، يغطي أربعة جوانب رئيسة، تشمل: علم التشريح ووظائف العين، وأهلية المتبرع، والتحكم وضمان الجودة، إضافة إلى أنواع العمليات المتعلقة بالقرنية، ومعايير رفض وقبول زراعة القرنية.
» دراسة عميقة
وقالت: إن اجتياز الاختبار يحتاج إلى قراءة متعمقة جدا في مراجع مختلفة بكل ما يخص التعامل مع أنسجة العين، مثل: تشريح العين والقرنية، وأنواع العمليات التي تجرى لمرضى الشدفة الأمامية، وأهلية المتبرعين المتوفين، وأنواع التحاليل المطلوبة، إضافة إلى معرفة الحلول في حال وجود خلل لأحد المعايير، كما يحتاج إلى معرفة متطلبات تأسيس بنوك العيون، وسبل مراقبة الأجهزة والحفاظ على جودتها، كذلك التخزين والحفاظ على أنسجة العين، فمهمة قسم بنك العيون تكمن في تخزين أنسجة العين المتبرع بها تحت شروط معينة، والتأكد من صلاحيتها لحين استخدامها للمرضى.
» توفير القرنيات
وأشارت إلى أن أعداد بنوك العيون محليا قليلة جدا، وإن هناك جهات تسعى في الوقت الحالي لإنشائها، موضحة أن بنك العيون التابع لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون يقوم حاليا بتوفير القرنيات للمرضى المحتاجين من داخل المستشفى، كما يقوم بتوزيعها للمستشفيات الأخرى داخل وخارج الرياض، وفي حالات أخرى يقوم بتوزيعها لبعض دول الخليج.
» المقوم الأساسي
وكشفت أن أعداد المتبرعين بالقرنية هي المقوم الأساسي لبنوك العيون عالميا، وأن أغلب القرنيات التي تتم زراعتها في المملكة بالوقت الحالي تستورد من الولايات المتحدة الأمريكية، ويسعى مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون من خلال الحملة الوطنية للتبرع بالقرنية، تحت مسمى «ساعدني لأرى» لنشر الوعي بين أفراد المجتمع لتقبل فكرة التبرع بالقرنية بعد الوفاة.
» أساسيات الرخصة
وفيما يتعلق بشهادة الرخصة الأمريكية لفني بنك العيون، أوضحت الزهراني أنها تعطى بعد اجتياز معرفة أساسيات العمل في بنك العيون، التي تتضمن: أخذ القرنية من المتبرع المتوفى، وتقييم حالتها عن طريق جهاز مخصص للتأكد من صلاحيتها وزراعتها للمريض، ودخول امتحان إلكتروني يمتد إلى ٤ ساعات بمجموع ٢٥٠ سؤالا، يغطي أربعة جوانب رئيسة، تشمل: علم التشريح ووظائف العين، وأهلية المتبرع، والتحكم وضمان الجودة، إضافة إلى أنواع العمليات المتعلقة بالقرنية، ومعايير رفض وقبول زراعة القرنية.