عبدالله الناصر

يشهد العالم أجمع -ماعدا الخبثاء والطلقاء- نجاح المملكة العربية السعودية في أمن واستقرار الشرق الأوسط، حيث توجد الحكمة والرأي السديد في جميع بل وفي أعظم وأحلك الظروف مهما كانت خطيرة وجسيمة، وهذا يسجل لبلادنا وقادتنا بالتأني والتروي في أخذ القرارات المدروسة التي يحسب لها حساب إقليمي بل وعالمي. وعندما تتحدث بلادنا ينصت الجميع لا ليستمع ماذا تقول فقط، بل يحلل ما يترتب من تلك القرارات الاقتصادية، أو السياسية أو الأمنية. لم يسجل لبلادنا -ولله الحمد- يوما قط أن انزوت أو شيطنت مجموعات خارجة على القانون، بل على العكس كانت ومازالت الغصن المثمر المتدلي بأجود الثمار لدعم أشقائنا وأصدقاء بلادنا، والأمثله كثيرة لا تحصى في سطور منذ عهد الإمام الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه-، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه وأمد فى عمره- وولى العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. لذلك كل راعي نعمة محسود، وهذه البلاد المباركة تحسد لما حباها الله من نعمة الأمن والأمان، وكذلك خدمة بيت الله الحرام وتطويره، ولم يتوقف حتى الآن وكذلك المدينة المنورة حيث مرقد رسول الله -صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين-. كذلك موسم الحج والعمرة. يشهد الله أن حجاج بيته الحرام والمدينة المنورة وزوارها بأمن وسكينة، وهذا لعمري يكفي ولا نحتاج لسرد القرارات المصيرية أو التاريخية التي شهد لها العالم قاطبة.

@amsn9902