أكدت المقاومة الإيرانية أن نظام طهران يواجه وضعا متأزما جدا، لافتة إلى أن خامنئي أطل خلال الأيام الماضية عدة مرات بغرض تحفيز قواته المنهارة معنويا، بسبب التطورات التي تجري بسرعة ضد الملالي، وأشارت إلى أن هذا يوضح تخوفه بعد وضع «الحرس» -العمود الفقري العسكري والاقتصادي للنظام- لأول مرة على لوائح الإرهاب من قبل الحكومة الأمريكية.
وقال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية شاهين قبادي: إن هذه التطورات أدت لانهيار الوضع المعنوي لقوات النظام ولهذا السبب يسعى خامنئي لمنع انهيارها من خلال الظهور عدة مرات، حتى يتمكن بشكل من الأشكال أن يبقي قواته داخل المشهد، لأنه يعلم أن هذه القوات هي سبيله وحظه الوحيد للبقاء. وقال إمام الجمعة في مدينة مشهد ويدعى علم الهدى: هؤلاء يريدون تخويفنا وترويعنا، لا تخافوا، لا تخافوا. وأضاف قبادي: في ظل هذه الظروف التي يصبح فيها القلق من انهيار وتزلزل القوات أكثر جدية، لابد لخامنئي شخصيا أن يظهر في المشهد، وبالتالي يوجه رجال الدين التابعين له ليقولوا: لا تقلقوا ولا تخافوا فإن شيئا لم ولن يحدث؛ وزاد: خاصة أنه في الأيام الماضية شهدنا أوروبا وروسيا يبتعدون أيضا عن النظام.
» سرعة التحولات
ويواصل عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: أحد آثار سرعة التحولات والتطورات هي أن النظام كان يسعى حتى الآن لشراء الوقت على أمل تخطي الأزمات مع مرور الوقت ليشتري فسحة من الراحة، ولكن عندما تجري الرياح بهذه السرعة فإن هذا دليل على عدم فعالية وفشل تلك السياسات. ويلفت إلى أن هذه التطورات تركت أثرها على المستوى الاجتماعي أيضا قبل أن تؤثر على قوات النظام، وبنفس المقدار الذي يخشاه «الحرس»، نرى أن الشعب والمقاومة تتقدمان للأمام أكثر بحيث إننا نرى أن الشعب الإيراني قد أظهر أن المجتمع كله على وشك الانفجار في أي لحظة، وذلك من خلال المظاهرات المختلفة بما في ذلك احتجاجات الطلاب في جامعات طهران، مشددا على أن هذا هو نفس الأمر الذي يخشاه النظام بشدة.
وقال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية شاهين قبادي: إن هذه التطورات أدت لانهيار الوضع المعنوي لقوات النظام ولهذا السبب يسعى خامنئي لمنع انهيارها من خلال الظهور عدة مرات، حتى يتمكن بشكل من الأشكال أن يبقي قواته داخل المشهد، لأنه يعلم أن هذه القوات هي سبيله وحظه الوحيد للبقاء. وقال إمام الجمعة في مدينة مشهد ويدعى علم الهدى: هؤلاء يريدون تخويفنا وترويعنا، لا تخافوا، لا تخافوا. وأضاف قبادي: في ظل هذه الظروف التي يصبح فيها القلق من انهيار وتزلزل القوات أكثر جدية، لابد لخامنئي شخصيا أن يظهر في المشهد، وبالتالي يوجه رجال الدين التابعين له ليقولوا: لا تقلقوا ولا تخافوا فإن شيئا لم ولن يحدث؛ وزاد: خاصة أنه في الأيام الماضية شهدنا أوروبا وروسيا يبتعدون أيضا عن النظام.
» سرعة التحولات
ويواصل عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: أحد آثار سرعة التحولات والتطورات هي أن النظام كان يسعى حتى الآن لشراء الوقت على أمل تخطي الأزمات مع مرور الوقت ليشتري فسحة من الراحة، ولكن عندما تجري الرياح بهذه السرعة فإن هذا دليل على عدم فعالية وفشل تلك السياسات. ويلفت إلى أن هذه التطورات تركت أثرها على المستوى الاجتماعي أيضا قبل أن تؤثر على قوات النظام، وبنفس المقدار الذي يخشاه «الحرس»، نرى أن الشعب والمقاومة تتقدمان للأمام أكثر بحيث إننا نرى أن الشعب الإيراني قد أظهر أن المجتمع كله على وشك الانفجار في أي لحظة، وذلك من خلال المظاهرات المختلفة بما في ذلك احتجاجات الطلاب في جامعات طهران، مشددا على أن هذا هو نفس الأمر الذي يخشاه النظام بشدة.