الوكالات - لندن

فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها، صباح أمس الخميس، في المملكة المتحدة ضمن انتخابات عامة مبكرة حاسمة لمسألة خروج البلد من الاتحاد الأوروبي. ويأمل رئيس الوزراء، بوريس جونسون، في الحصول على غالبية واضحة تمكنه من تطبيق اتفاق «بريكست»، الذي تفاوض بشأنه مع بروكسل وتنفيذ الخروج في موعده في 31 يناير، فيما يعد خصمه العمالي، جيريمي كوربن، باستفتاء جديد حول «بريكست». وتعرض حزب المحافظين، بقيادة جونسون، لانتقادات بسبب استخدامه أساليب مضللة على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين سعى حزب العمال المعارض إلى الفوز بالأصوات من خلال الوعد بفرض ضريبة على الأغنياء، وزيادة الإنفاق الحكومي، وتأميم صناعات مثل السكك الحديد وشركات المياه. وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية من النقاط المحورية للحملات الانتخابية. وتحظى الهيئة باحترام كبير، حيث ناضلت من أجل تلبية الطلب المتزايد للمواطنين بعد تسع سنوات من التقشف، في ظل حكومات يقودها المحافظون.

ويجري التنافس على جميع مقاعد مجلس العموم البالغ عددها 650 مقعداً في الانتخابات، التي تعقد قبل أكثر من عامين من الموعد المقرر.

وكان رئيس الوزراء قد دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة على أمل كسر الجمود في البرلمان، الذي أوقف الموافقة على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أكتوبر.