صحيفة اليوم

أمام كاتانيتش وجمهور البحرين والمحللين

‏ضرب المدرب البرتغالي هيليو سوزا أكثر من عصفور بحجر واحد بعد نجاحه في التأهل إلى نهائي بطولة «خليجي 24»، خصوصاً مع مسيرته، التي بدأها رسمياً من بطولة غرب آسيا، والتي حقق ميداليتها الذهبية قبل عدة شهور، وكذلك في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى بطولتي العالم وكأس آسيا، التي نال من خلالها 9 نقاط بدون أي خسارة، إضافة إلى بطولة الخليج، التي مُني فيها بخسارة من السعودية هي الوحيدة في مشواره حتى الآن.

‏ولعل ما يثير الحيرة أمام هذا المدرب أنه في بادئ الأمر كان يعتمد على التكتيك الدفاعي بشكل كبير والاعتماد على الهجمات المرتدة، وبرغم نجاحه إلا أنه كان يلاقي بعض الانتقادات سواء من المحللين أو المتابعين، والأغرب أنه يلعب بـ11 لاعبا أساسيا ثم يلعب بـ11 لاعبا آخر في المباراة التي بعدها، ومع ذلك يعتبر بالأرقام والحصيلة الحالية فإن طريقته ناجحة رغم أنها محيرة، ففي كل العالم الثبات على التشكيلة يعني الاستقرار والوصول إلى النتائج، إلا أن اللاعبين يبدو أنهم وصلوا إلى فهم فلسفة المدرب البرتغالي، الذي يسعى لتحقيق إنجاز آخر لضمه إلى إنجاز بطولة غرب آسيا، التي حققها في استاد كربلاء الدولي.