على الرغم من حصولها على تخصص الشريعة والدراسات الإسلامية من جامعة الطائف بتقدير جيد جدًا، إلا أن الشابة «حنان يحيى» قررت عدم انتظار الوظيفة وخوض المغامرة، ومحاولة تحقيق حلمها الصغير، الذي يتمثل في ممارسة هوايتها في إبداعات وفنون المأكولات والمشروبات.
وتقول يحيى: انتظرت الوظيفة لمدة 7 سنوات، بعد أن تخرجت في جامعة الطائف بتقدير جيد جدًا في تخصص الشريعة والدراسات الإسلامية، ولكنني لم أحصل على وظيفة تناسب تخصصي، وعلى الرغم من أنني أم لطفلتين، إلا أن زوجي لم يتوان في مساعدتي لبداية مشروعي الصغير ويدعمني دائماً بأن يكون لدي سلسلة من المطاعم في مختلف الأحياء، وبالفعل قررت المغامرة بالبحث وتحقيق حلمي وهوايتي المفضلة، في صناعة المأكولات والمشروبات والوجبات الخفيفة.
وكانت البداية في البحث عن جهة داعمة للمشروع، وكانت فكرة العربة لدي مختلفة ومميزة عن الآخرين تماما، وتوفقت في العثور على جمعية خيرية تدعم الأسر المنتجة، واقترضت منها مبلغ 50 ألف ريال بدون فوائد، وحينها تواصلت مع جهات أخرى بالخارج تصنع العربات المميزة، وتابعت معهم حتى وصلت العربة بكامل المواصفات التي أحلم بها، وبدأت العمل على الفور.
وأحضر أطفالي معي يومياً في العربة لارتباط زوجي بدوام، وحتى أكون مطمئنة عليهم دائماً، وتحت رعايتي بحكم صغر سنهم.
وتقول يحيى: انتظرت الوظيفة لمدة 7 سنوات، بعد أن تخرجت في جامعة الطائف بتقدير جيد جدًا في تخصص الشريعة والدراسات الإسلامية، ولكنني لم أحصل على وظيفة تناسب تخصصي، وعلى الرغم من أنني أم لطفلتين، إلا أن زوجي لم يتوان في مساعدتي لبداية مشروعي الصغير ويدعمني دائماً بأن يكون لدي سلسلة من المطاعم في مختلف الأحياء، وبالفعل قررت المغامرة بالبحث وتحقيق حلمي وهوايتي المفضلة، في صناعة المأكولات والمشروبات والوجبات الخفيفة.
وكانت البداية في البحث عن جهة داعمة للمشروع، وكانت فكرة العربة لدي مختلفة ومميزة عن الآخرين تماما، وتوفقت في العثور على جمعية خيرية تدعم الأسر المنتجة، واقترضت منها مبلغ 50 ألف ريال بدون فوائد، وحينها تواصلت مع جهات أخرى بالخارج تصنع العربات المميزة، وتابعت معهم حتى وصلت العربة بكامل المواصفات التي أحلم بها، وبدأت العمل على الفور.
وأحضر أطفالي معي يومياً في العربة لارتباط زوجي بدوام، وحتى أكون مطمئنة عليهم دائماً، وتحت رعايتي بحكم صغر سنهم.