يكتبها: مصطفى الآغا

بالخليجي

من سوء حظي أنني يجب أن أرسل المقالة اليومية للطباعة مبكرا أي قبل معرفة نتيجة لقاء المنتخبين السعودي والعُماني، التي على أساسها قد تتغير ردود الفعل من صاخبة ومستنكرة بعد الخسارة نتيجة وأداء من الكويت إلى متفائلة وطموحة بعد الفوز والأداء أمام البحرين...

كرة القدم لعبة انفعالات ونتائج ولم تكن يوما وأعتقد أنها لن تكون لعبة عقل ومنطق وهنا تكمن جمالياتها وروعتها وجماهيريتها...

مباراة عُمان قد تقرر بقاء المنتخب أو مغادرته لـ«خليجي 24» وربما منافسته على اللقب لاحقا ونتيجتها ستكون موضوع مقالة الغد، أما اليوم فسأتحدث عن مشهد أعادني وأعاد الملايين للذاكرة عندما تابعت ليلة اعتزال ياسر القحطاني بمبادرة من رئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ وشاهدنا نجوم الزمن الجميل يلعبون جنبا إلى جنب رغم (كروش بعضهم البارزة) إلا أن لمساتهم ما زالت بنفس سحر وأناقة الماضي، فأكدوا أن الذهب يبقى ذهبا ولن يخفت بريقه أبدا ورغم أن الجميع لعبوا على الواقف إلا أن حركات الثنيان والجابر أثارت الجماهير التي جاءت لتودع ياسر وتعبر عن حبها له وللهلال، ولعل ما أفسد نجومية القحطاني في تلك الليلة هو جدية ومهارة ولياقة الحارس الكبير محمد الدعيع، الذي كان نجم الشوط الأول بدون منازع حتى بوجود توتي وفان بيرسي وايتو لأنه بكل بساطة الكبير كبير حتى لو كبر بالعمر والكلام لا ينطبق على الأفراد، بل على المنتخبات أيضا...