اليوم - مكة

رغم مما قد يبدو من الهدف الأساسي لإنشائها في محافظة رابغ بمنطقة مكة المكرمة، بهدف خلق تجمع اقتصادي استثماري جاذب لرؤوس الأموال، تبلغ تكلفته الاستثمارية نحو 100 مليار دولار، إلا أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية استطاعت أيضا أن تصبح وجهة سياحية عصرية باستضافتها للعديد من الفعاليات الترفيهية، التي حظيت بإقبال جماهيري كبير.

» سياحة وترفيه

وأوضح الرئيس التنفيذي للمدينة أحمد لنجاوي، أن المدينة تُعد واجهة سياحية استثمارية جذابة على ساحل البحر الأحمر، مما جعلها أحد الروافد الاقتصادية التي تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، لإسهامها الفعال في برامج جودة الحياة وتنمية السياحة والترفيه والاستثمار. وإسهاماً في تعزيز مكانة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كوجهة سكنية عصرية، نعمل دوماً على ابتكار ما يثري تجربة سكانها للعيش بأسلوب حياة مميز وفريد، موضحا أن المدينة تعيش مرحلة نمو متسارعة في عدد من القطاعات الإستراتيجية، ويأتي من ضمنها قطاعا جودة الحياة والسياحة والترفيه، مشيرا إلى أن المدينة الاقتصادية تعد اليوم وجهة رائدة لتنظيم واستضافة أكبر الفعاليات والمناسبات؛ نظرا لما تملكه من إمكانات لوجيستية وبنية تحتية متقدمة، فضلا عن المرافق الترفيهية والاجتماعية والرياضية عالمية المعايير، وبرامج جودة حياة متكاملة للعيش بأسلوب حياة مميز وفريد يتمتع سكانه بالشواطئ الخلابة الممتدة على ساحل البحر؛ وذلك إسهاما من المدينة الاقتصادية في خلق عالم من الرفاهية في قلب الوطن.

» عالم اللحظات

وأعلنت المدينة، عن إطلاق فعاليات مهرجان «عالم اللحظات» في نوفمبر الماضي ضمن شتاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، لإثراء تجارب سكانها وزوارها الباحثين عن الترفيه والاسترخاء في بيئة عصرية متكاملة للاستمتاع بأجمل اللحظات والعديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية المتنوعة والجديدة من نوعها والمستمرة، حتى 22 فبراير 2020م، وذلك في إطار برامجها الترفيهية الهادفة إلى تعزيز نمط جودة الحياة على شواطئها البكر ومسطحاتها الخضراء.

» عالم تركوازي

وأطلقت المدينة خلال الصيف الماضي فعاليات ومهرجان «عالم تركوازي»، الذي مثل تجربة استثنائية أسهمت في تحقيق الرفاهية للعائلات، التي استهدفت قضاء أوقات مختلفة بإطلالة خلابة ومباشرة على شاطئ البحر الأحمر.

وتضمنت فعاليات مهرجان «عالم تركوازي» عروضا وفعاليات ترفيهية مختلفة على ممشى الشاطئ، وأنشطة بحرية تابعة لشاطئ «يام»، ونادي اليخوت والرياضات البحرية «البيلسان مارينا»، والألعاب المائية العائمة «أكوا فن»، وصالة السينما رباعية الأبعاد، وغيرها من الفعاليات التي اجتذبت العديد من الأسر السعودية والمقيمة للاستمتاع بالمهرجان، الذي استمر منذ منتصف يوليو وحتى نهاية أغسطس.