يكتبها: مصطفى الأغا

بالخليجي

رغم أنني عادة ضعيف الذاكرة، ولكنني ما زلت أتذكر المباراة الافتتاحية لخليجي 18 في الإمارات عام 2007 بين أصحاب الأرض والمنتخب العماني الذي فاجأ ستين ألف متفرج بفوزه على الأبيض بهدفي فوزي بشير وعماد الحوسني مقابل هدف لأفضل لاعب في تلك البطولة آنذاك إسماعيل مطر.

أتذكر بكل وضوح وقتها أن الإعلام والشعب والقيادة وقفوا مع منتخبهم بدون أي انتقادات حادة، وبدون تثبيط للهمم، بل على العكس ساندوهم ووقفوا معهم ومع مدربهم الفرنسي الراحل ميتسو، وتمكّن وقتها الإماراتيون من الفوز على اليمن 1/‏2 وعلى الكويت 2/‏3 بعد مباراة ملحمية أنهاها إسماعيل مطر بهدف الفوز في الدقيقة 91 وهو نفس السيناريو الذي تكرر في نصف النهائي بين السعودية والإمارات حين سجل سمعة هدف الفوز في الدقيقة 91 ثم عاد وسجل هدف الفوز اليتيم في النهائي على عمان؛ ليتوج الأبيض الإماراتي بأول ألقابه الخليجية عبر تاريخه.

لهذا.. فخسارة السعودية وقطر في الافتتاح لا تعني خروج المنتخبين من المنافسة، بل على العكس قد تعني أنهما قد ينتفضان من الصدمة وقد يتواجهان في المباراة النهائية، خاصة مع عودة نجوم الهلال

إلى التشكيلة الأساسية.

أقول ربما؛ لأن كل شيء وارد في عالم كرة القدم.