استعادت مريضة بالعقد السادس من العمر بصرها في العينين بعد معاناة سنة ونصف السنة في إنجاز جديد لمركز العيون بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، حيث استقبلت المدينة الطبية المريضة بعد إحالتها من أحد مستشفيات مكة الكرمة إلى المدينة الطبية ولتوفر الإمكانيات الحديثة والكوادر المتخصصة، حيث أظهرت نتائج الفحوصات والأشعة اللازمة واستعراض التاريخ المرضي أن المريضة تعاني من ضعف شديد بالإبصار بالإضافة إلى أمراض مزمنة مثل ضغط الدم وتصلب شرايين القلب وضيق بالصمام الأورطي والمايترالي بالقلب واستسقاء لمفاوي بالرجلين مع ما تعانيه من سمنة مفرطة، حيث يبلغ وزنها ١٦٥ كيلو جراما، مما جعل إمكانية إجراء العملية صعبة جدا.
وأوضح المسؤول عن الفريق الطبي أنه من الصعوبات التي واجهت الفريق وزن المريضة المفرط وإيجاد سرير عمليات يتحمل وزن المريضة وعدم ملاءمة السرير لإجراء عمليات العيون لمثل هذه الحالات، وتم إجراء العملية تحت ظروف وإجراءات استثنائية حيث أجريت لها عملية إزالة الماء الأبيض وزرع عدسة بالعينين في آن واحد لصعوبة نقل المريضة مرة أخرى إلى العمليات وتحت التخدير بالقطرات فقط وبدون أي غرز جراحية. وتكللت ولله الحمد العملية بالنجاح التام وتتمتع المريضة بنظر طبيعي، حيث عبرت عن عظيم سعادتها بقولها في غرفة العمليات بعد العملية مباشرة أنها ترى يدها لأول مرة منذ سنة ونصف السنة، داعية الله سبحانه أن يمن على حكومتنا الرشيدة بالخير والأمان؛ نظير ما تقوم به من تسهيلات واهتمام بصحة المواطن وتوفير كل الإمكانيات في خدمته بجودة تضاهي مثيلاتها بالدول المتقدمة.
وأوضح المسؤول عن الفريق الطبي أنه من الصعوبات التي واجهت الفريق وزن المريضة المفرط وإيجاد سرير عمليات يتحمل وزن المريضة وعدم ملاءمة السرير لإجراء عمليات العيون لمثل هذه الحالات، وتم إجراء العملية تحت ظروف وإجراءات استثنائية حيث أجريت لها عملية إزالة الماء الأبيض وزرع عدسة بالعينين في آن واحد لصعوبة نقل المريضة مرة أخرى إلى العمليات وتحت التخدير بالقطرات فقط وبدون أي غرز جراحية. وتكللت ولله الحمد العملية بالنجاح التام وتتمتع المريضة بنظر طبيعي، حيث عبرت عن عظيم سعادتها بقولها في غرفة العمليات بعد العملية مباشرة أنها ترى يدها لأول مرة منذ سنة ونصف السنة، داعية الله سبحانه أن يمن على حكومتنا الرشيدة بالخير والأمان؛ نظير ما تقوم به من تسهيلات واهتمام بصحة المواطن وتوفير كل الإمكانيات في خدمته بجودة تضاهي مثيلاتها بالدول المتقدمة.