اليوم - الجبيل



زار محافظ الجبيل عبدالله بن ناصر العسكر اليوم الإثنين، الجمعية الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة (إرادة) بمحافظة الجبيل، واطلع خلال الزيارة على البرامج التأهيلية والتربوية والاجتماعية التي تنفذها الجمعية لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، بحضور رئيس مجلس الإدارة بالجمعية المهندس عبدالعزيز الحربي، وأعضاء الإدارة.

ونوه سعادة محافظ الجبيل عقب الجولة في مراكز التأهيل بالجمعية على أهمية البرامج التأهيلية المتقدمة لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة وما حققته الجمعية من انجازات ومشروعات على مدى 20 عاماً من مسيرتها الخيرية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين يحظون بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية -حفظهم الله-.

واطلع محافظ الجبيل على خطط جمعية إرادة الاستراتيجية لإنشاء مجمع إرادة للتأهيل على مساحة 31 ألف متر مربع وبطاقة استيعابية تصل إلى 1200 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة كما وسيسهم في تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وتكثيف برامج التأهيل المتخصصة وتقديم الرعاية الشاملة لهم.

وأهاب بأهمية دعم رجال الأعمال والشركات الصناعة والمؤسسات مشروع مجمع إرادة للتأهيل والذي سوف يسهم في دعم وتمكين فئات ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال برامج تأهيلية وتربوية واجتماعية بالإضافة إلى تمكين ومساعدة أسرهم. ووجه سعادته ببذل المزيد من الجهود بما يخدم أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لدعم أنشطة وبرامج الجمعية وفتح باب التطوع بما يحقق رؤية مملكتنا 2030.

من جانبه أشار رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس عبدالعزيز الحربي إلى أهمية هذه الزيارة، وأثرها الإيجابي لدى العاملين بالجمعية والمستفيدين والتي تبرهن حرص محافظ الجبيل على الدفع بقيمة وأهمية العمل الإنساني الذي يخدم أبناءنا وبناتنا من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تشملهم الجمعية بخدماتها.

وأضاف بأن الجمعية تعمل على تلبية احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم من الناحية التأهيلية والنفسية والاجتماعية. كما أن جمعية إرادة ساهمة منذ تأسيسها في تأهيل 846 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتمتد خدمات الجمعية لتشمل الجوانب النفسية والاجتماعية والتأهيل المهني والإرشاد الأسري والمجتمعي.