بدر الدوسري - الخفجي

تسود حالة من الحيرة والقلق بين عدد من شباب محافظة الخفجي بسبب الضبابية حول موعد افتتاح الكلية الجامعية للبنين بالمحافظة، وما آل إليه الحال حتى الآن، مشيرين إلى أنهم كانوا يتوقعون أن تفتح أبوابها مطلع العام الجامعي الحالي، خاصة بعد تركيب اللوحة التعريفية قبل 5 أشهر.وقال الشاب محمد السبيعي: إنه تخرج العام الماضي من إحدى المدارس الثانوية بالمحافظة، وأصبح أشبه ما يكون مقيدا في اختياره لمستقبله ومسار تعليمه الجامعي بعد الثانوية، وأضاف: تركت بعض الفرص التعليمية خارج المحافظة على أمل أن أنتظم بكلية الخفجي، إلا أن الفصل الأول مضى دون أن نلتحق أو يكون لدينا علم بموعد الافتتاح والأقسام المتاحة.وأوضح الشاب عبدالرحمن الشمري أن أكثر ما كان يخشاه أن يردد «يا فرحة ما تمت» بسبب عدم وضوح الرؤية عن وضع الكلية، وقال: أنا في جدال مع عائلتي منذ حوالي ثلاثة أشهر، لأنني أرغب في عدم التأخر وتضييع أشهر من مستقبلي في الدراسة الجامعية، والذهاب إلى الدمام أو الأحساء أو حتى حفر الباطن لإكمال مسيرتي التعليمية، إلا أن عائلتي لا تريد ابتعادي عنهم ويتمنون أن أكمل دراستي في الخفجي، لكنهم مؤخرا بدأوا يشعرون أنهم أخطأوا التقدير، متسائلا حول ما سماه «الضبابية» في موعد افتتاح الكلية وانطلاقتها.وأشار الشاب سعد الحربي إلى أن الكلية لم يرَ منها حتى الآن إلا لوحة الاسم الأكاديمي على بوابة المبنى، دون أدنى بوادر يمكن من خلالها أن يحدد مستقبله الدراسي هل سيكون في الخفجي أو خارجها، لافتا إلى أنه كان يتمنى ألا يُعلن عن افتتاح الكلية، إلا بعد استكمال مستلزمات التجهيز والاستعداد، حتى لا يضعوا أبناء وأهالي الخفجي في حيرة من أمرهم وترقب لافتتاح غير محدد.وتواصلت «اليوم» مع جامعة حفر الباطن عبر متحدثها الرسمي للاستيضاح عن عدد من الاستفسارات الصحفية، التي كان منها ما يتعلق بالكلية الجامعية للبنين بالخفجي، وما زلنا ننتظر الرد حتى مثول الصحيفة للطبع.