سيف الحارثي - الخبر

أوضح رئيس ملتقى الأورام الذي نظمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام واختتمت أعماله أمس الأول د. هاني الهاشمي أن توصيات الملتقى أشارت إلى أن أبحاث العلاجات الكيميائية الموجهة والمناعيه أصبح لها تأثير إيجابي واضح على المرضى ونسب الشفاء، مبينة أهمية التخصصات الداعمة لمرضى الأورام كالرعاية التلطيفية والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والتغذية لتقديم رعاية متكاملة للمرضى.

وأضاف د. الهاشمي في تصريحات لـ«اليوم» أن توصيات الملتقى تضمنت ضرورة توافر مراكز للعلاج الإشعاعي الذي يشكل أحد المؤشرات العالمية لجودة خدمات الأورام لوجود احتياج كبير للخدمة في جميع مناطق المملكة في ظل التطور الكبير في تقنية وأبحاث العلاج الإشعاعي.

وأشار إلى أن التوصيات أكدت على أن التطور التقني والبحثي المبني على المعلومات الدقيقة «تحاليل الجينات» أصبح من أساسيات الرعاية المتخصصة في علاج الأورام حيث إن أغلب الدراسات اعتمدت على المؤثرات الجينية للورم لتحديد مدى الاستجابه لعلاج معين بدلا من استخدام علاجات كيميائية قد لا يكون لها تأثير على الورم، فيما تعتمد العديد من الأبحاث على الدراسات والإحصائيات وهو جانب مهم في علم الأورام يساعد على معرفة عوامل الخطر والحد منها، وهذا الجانب بالتحديد يعتمد على دقة سجلات الأورام الوطنية، وأوضح أن هناك مجموعة من الأوراق البحثية الوطنية المتميزة التي تم عرضها من الزملاء لإبراز الأبحاث المحلية ولكن لا يزال هذا الجانب يحتاج إلى دعم وتشجيع لمراكز الأورام والباحثين.