حسين السنونة - الدمام

أكد أن المهرجانات الإبداعية وسيلة انتشار وتعارف بين المبدعين

أكد القاص عبدالجليل الحافظ أهمية المهرجانات الإبداعية في حياتنا الثقافية، فهي وسيلة انتشار إعلامية قوية لمن يشارك بها، وكذلك هي وسيلة للتعارف بين المبدعين، وأشار إلى أن المؤسسات الثقافية تقوم بدورها على أكمل وجه، وإن اعترى ذلك بعض النقص، فالتمام والكمال لله وحده.

» مرحلة النضج

ماذا تقول عن تجربتك القصصية بعد إصداراتك المتعددة؟

- لا يمكن أن أعتبر أن تجربتي وصلت إلى مرحلة النضج الكامل، وذلك لأن الوصول إلى مرحلة النضج يعني أن بعدها احتراقا تاما، وهذا ما حدث لكثير من الكتاب الذين وصلوا إلى تلك المرحلة في مسيرتهم الإبداعية، فأخذوا في الصعود الإبداعي حتى وصلوا إلى السقف الأعلى في تجربتهم، وبدأوا بعدها الانحدار في المستوى، والمبدع الذكي هو الذي لا يضع لنفسه سقفا يصل إليه بل يجعل عنان صعوده هو السماء، لكي يظل يرتقي ويرتقي، ولن يحدث ذلك إلا من خلال المزيد من القراءات والتجريب المستمر دون كلل أو ملل أو توقف.

» نعم ولا

ماذا تتمنى من المؤسسات الثقافية تجاه الأدب والثقافة؟

- هذا السؤال مراوغ وذو أبعاد كثيرة، فهل مؤسساتنا الثقافية لا تعمل أو مقصرة في عملها؟ أو تعمل لكن ما تقوم به مخالف لما يتمناه المثقف؟ أو ما تقوم به هو الصواب؟

بطبيعة الحال هناك إجابة لكل سؤال وهذه الإجابة هي «نعم، ولا»، ولكن الـ «نعم ولا» تتبادلان الأدوار باختلاف المؤسسات الأدبية والثقافية على رقعة خارطة الوطن، فبعضها يؤدي دوره على أتم وجه، وإن اعترى ذلك نقص فالتمام والكمال لله سبحانه وتعالى وحده.

» وسيلة انتشار

هل يحتاج القاص والقصة القصيرة إلى المهرجانات الإبداعية؟

- طبعا، فالمهرجانات الإبداعية هي وسيلة انتشار إعلامية قوية لمن يشارك بها، وكذلك هي وسيلة للتعارف بين المبدعين، وكلما حمل المهرجان طابعا أكبر في الرقعة الجغرافية، زاد الانتشار وزاد التعارف بين المبدعين، ما يؤدي إلى نضج أكبر من خلال معرفة أساليب إبداعية أكثر.

» عمل درامي

هل هناك قصة سعودية تستحق أن تتحول إلى عمل درامي؟

- سأجيب عن هذا السؤال بسؤال معاكس وهو: هل يوجد لدينا دراما تستحق أن نكتب لها قصة؟!.