شهد بالحداد - الظهران

قدم 232 فعالية متنوعة على مدار 17 يوما

تختتم اليوم النسخة الثانية من موسم «تنوين» الإبداعي، التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، وشهد الموسم 232 فعالية ثقافية وفنية وعلمية متنوعة على مدار 17 يوما، تناولت مفهوم اللعب كأداة تجمع بين التعليم والترفيه.

» ورش عمل

تناولت ندوات وورش عمل الموسم 23 اختصاصا حظيت بإقبال كبير، خاصة ورشة «التمثيل 102»، التي قدمتها المنتجة المسرحية والمدربة تانيا أزفيدو الأسبوع الماضي، وتناولت علم مهارات التمثيل المسرحي، وكيف يمكن أن يُستوحَى المحتوى المكتوب من الكتابة البريطانية والأمريكية المعاصرة، ومن شكسبير وإبسن وتشيكوف، ومن كتّاب المسرح الموسيقي المعاصر.

» تصميم الأزياء

وأطلق المشاركون العنان لإبداعهم في ورشة «تصميم الأزياء بالأبعاد الثلاثية» قدمها المدربان العالميان مايكل فيسر وفيكتور فيشيسلبومر، وتدرب المشاركون على تقنية التصميم المتطورة عبر عدد من البرامج المستخدمة لتصميم وتصوير منتجات الأزياء، وتخصيص الأنماط الأساسية المقدمة بشكل فردي مع الأفكار الإبداعية للمشاركين والخروج بملابس رقمية جاهزة.

» الموشحات والجاز

وعلى مسرح «تنوين» أدى الفنان طارق يماني عرض «الموسيقى العربيّة بروح الجاز»، الذي أجاب من خلاله عن السؤال: ماذا لو طُرِحت الموشحات الأندلسيّة بأسلوب الجاز؟ فمزج الموسيقى العربية مع موسيقى الجاز الأمريكية، مع استحضار العديد من الموسيقى التقليدية منذ القِدم.

» مواهب عالمية

كما استقبل المسرح جميع المواهب، كالمطربين والموسيقيين والممثلين، وغيرها من المواهب المتعددة من مختلف أنحاء العالم، حيث يحرص البرنامج على عرض المواهب أمام الجمهور مباشرة.

» الرجل والآلة

وشاهد الزوار الكثير من الألعاب، التي تتنوع بين الحركات البهلوانية الجريئة، والقفزات العالية المثيرة؛ لتحديد مَنْ أقوى: الرجل أم الآلة؟، وذلك في عرض «معركة الرياضات الخطرة»، التي تضمنت قيام مجموعة من خبراء هذه الألعاب بالتسلق والقفز على مدرج يبلغ طوله 8 أقدام؛ ليعيش الحضور مشاهد التنافس السريعة، وقدم هذه الفعالية مقدم البرامج الشهيرغريغ فوت الحاصل على درجة العلوم الطبيعية الأولى من جامعة «كامبريدج»، الذي عُرف اسمه عن طريق قناته في موقع يوتيوب، وسلسلة برامجه التي تُعرض في قناة BBC بالمملكة المتحدة، وفي جميع أنحاء العالم.

» مليون زائر

وأعلن مركز «إثراء» استقباله نحو مليون زائر من داخل المملكة وخارجها، شاركوا في الفعاليات والأنشطة والتجارب المحلية والإقليمية والعالمية الملهمة، التي ينظمها المركز، الذي يعد المعلم الحضاري الأبرز في المنطقة الشرقية، وصرحا مهما للثقافة والإبداع في المملكة كلها.