اختتمت أمس في جمعية «إيفاء» لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة دورة تدريبية بالتعاون مع معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية، قدمت لمنسوبيها على مدى يومين، وقدم الدورة المدرب عبدالحكيم الخالدي ملقيا الضوء على أهمية خدمة المستفيد واستقباله بأسلوب يتناسب مع أهمية الجودة، وجودة ما يقدم له في ضوء إمكانات الجمعية، لا سيما وأن الخدمات التي تقدم للمستفيدين قد تطورت بشكل مؤثر وفعال خلال السنوات القليلة الماضية مقارنة بالماضي، ويرجع هذا إلى تطور الوعي وأهميته بالنسبة لخدمات المستفيدين.
وأوضح مدير عام الجمعية عبدالعزيز المحبوب أن الجمعية حرصت على أن تؤصل لجميع عناصر النجاح ضمن إستراتيجيتها الجديدة التي تهدف بها خدمة ذوي الإعاقة والعمل على تلافي أي سلبيات من شأنها أن تعرقل مسيرة عمل الجمعية، لهذا فقد أدركت أهمية رضا المستفيد عن الخدمات التي تقدمها الجمعية من خلال فريق عمل متميز يحرص كل الحرص على تلبية مصالح المستفيدين من خدمات الجمعية.
وأضاف المحبوب إن منسوبي الجمعية لديهم الوعي الكامل بمهام وظائفهم ومهارات تعاملهم مع المستفيدين من ناحية مهارة جانب الأداء والمتمثلة في إتقان فنية العمل والأسلوب الاحترافي ومتطلباته وشروطه، هذا بجانب المهارات السلوكية في أهمية إدراكهم بفهم توقعات المستفيدين منهم.
وأشار إلى أنه تم التأكيد على منسوبي الجمعية بأن يكون لديهم القدرة على تلبية حاجات المستفيد والعمل على تذليل المعوقات النفسية التي تحيط به، وإقناعه بأن الخدمة التي تقدمها الجمعية تمثل نقطة انطلاق له في الحياة بحيث يؤدي في النهاية إلى التأكيد على الجوانب الإيجابية التي سيحصل عليها.
وأوضح مدير عام الجمعية عبدالعزيز المحبوب أن الجمعية حرصت على أن تؤصل لجميع عناصر النجاح ضمن إستراتيجيتها الجديدة التي تهدف بها خدمة ذوي الإعاقة والعمل على تلافي أي سلبيات من شأنها أن تعرقل مسيرة عمل الجمعية، لهذا فقد أدركت أهمية رضا المستفيد عن الخدمات التي تقدمها الجمعية من خلال فريق عمل متميز يحرص كل الحرص على تلبية مصالح المستفيدين من خدمات الجمعية.
وأضاف المحبوب إن منسوبي الجمعية لديهم الوعي الكامل بمهام وظائفهم ومهارات تعاملهم مع المستفيدين من ناحية مهارة جانب الأداء والمتمثلة في إتقان فنية العمل والأسلوب الاحترافي ومتطلباته وشروطه، هذا بجانب المهارات السلوكية في أهمية إدراكهم بفهم توقعات المستفيدين منهم.
وأشار إلى أنه تم التأكيد على منسوبي الجمعية بأن يكون لديهم القدرة على تلبية حاجات المستفيد والعمل على تذليل المعوقات النفسية التي تحيط به، وإقناعه بأن الخدمة التي تقدمها الجمعية تمثل نقطة انطلاق له في الحياة بحيث يؤدي في النهاية إلى التأكيد على الجوانب الإيجابية التي سيحصل عليها.